المجلس الرئاسي الليبي: نقف مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن ما يحدث من استهداف كل من يعيش فى غزة حتى من احتموا فى المستشفيات والكنائس والمساجد فى ظل عدم تمكن مجلس الأمن من التوصل إلى تسوية بشان مشاريع القرارات المعروضة أمامه أو توقف العدوان يضع جميع القادة في المنطقة إلى تحد تاريخى، جاء ذلك خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام.
وشدد "المنفي" خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام الدولي، اليوم السبت، على وقوف بلاده مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني.
وأعرب المنفي عن الشكر والإمتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرته الشجاعة والدعوى لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا :"علينا القيام بواجبات الاتجاهات الإنسانية وقيامها المشتركة من أجل الحفاظ على مصداقية وقدرة المجتمع الدولى".
ووواصل المنفي أن :"ما يحدث امام انظرنا من استهداف لما من يعيش في غزة حتي ان احتموا بالمستشفيات والكنائس والمساجد في ظل عدم تمكن مجلش الأمن من التوصل لتسوية بشأن مشاريع القرارات والتوافق على صيغ توافقية تؤدي إلى ايقاف العدوان يدعو جميع القادة والحكومات فى المنطقة امام تحدي تاريخي نتيحة تأخر مجلس الأمن في القيام بدوره بسرعة قصوي التى توقف ما يجري في قطاع غزة بما يحقق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن في جميع انحاء العالم بحيادية ومسئولية والاطمئنان الى أن جميع الدول تحترم وتحفظ مكانة القانون الدولى والإنساني".
يذكرأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل صباح اليوم السبت، العديد من رؤساء وزعماء الدول العربية المشاركين في قمة القاهرة للسلام، بالعاصمة الإدارية، لوضع حلول لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الفلسطيني، أولى الحاضرين إلى مقر قمة القاهرة للسلام.
قيادات وزعماء الدول العربية
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلتقاط صورة تذكارية مع عدد من قيادات وزعماء الدول العربية، قبل انطلاق قمة القاهرة للسلام، للحد من التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وبدأت القمة اليوم بمشاركة 31 دولة عربية من أجل وضع حلول فعالة للحد من التصعيد العسكري الغاشم تجاه الشعب الفلسطين في قاطع غزة.
قمة القاهرة للسلام 2023
وتستهدف القمة مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وتم تأكيد مشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية من بينهم زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي غزة قمة القاهرة للسلام الدولي القضية الفلسطينية عبد الفتاح السيسى قمة القاهرة للسلام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.