أغلق الآلاف من المُتظاهرين شوارع في "نيويورك" الأمريكية، احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.

وطالب المتظاهرون بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ومنعت شرطة نيويورك المتظاهرين من الوصول إلى "تايمز سكوير".

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بحماية مواطنيها.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم الجمعة: "تحدث الرئيس جو بايدن هذا الصباح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأكد الرئيس مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بحماية مواطنيها، مع التأكيد على أهمية العمل بما يتوافق مع قانون الحرب ليشمل حماية المدنيين في غزة العالقين في الصراع الذي بدأته حماس".

وأضاف البيان: "ناقش الرئيس ورئيس الوزراء متابعة الزيارة التي قام بها الرئيس إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما في ذلك خطط لبدء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر".

وتابع البيان: "ناقش الطرفان الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك مواطنين أميركيين، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين في غزة".

الاحتلال الإسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة على خطته لاستئناف الهجوم على غزة (تفاصيل)

وضع "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، اللمسات الأخيرة على خطته لاستئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المُقبلة، وحدد "بنك أهداف" يتضمن "تدمير قدرات حركة حماس العسكرية"، و"إعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع" الذي ظل لسنوات تحت حكم الحركة، حسبما أفادت تقارير صحفية، اليوم السبت.

ووفقًا لـ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخطة الرامية إلى إنهاء حكم حماس على القطاع تنفذ على مراحل عدة، كاشفة عن "الخطوط العريضة" لعملية التدخل البري الذي يعتزم الجيش تنفيذه في غضون الأيام المقبلة.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي استعداد القوات البرية لدخول غزة، كما تجري الآن تدريبات بالذخيرة الحية على إطلاق النار قصير المدى، لرفع كفاءة القوات المقاتلة.

ومنحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ العملية البرية، إذ قالت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إنه "من واجب إسرائيل الدفاع عن نفسها، وينبغي تنفيذ العملية البرية وفق القانون الدولي وقواعد الاشتباك".

بنك الأهداف" الإسرائيلي

 وكشفت "يديعوت أحرونوت" أن مجلس الحرب الإسرائيلي وضع 5 أهداف قتالية ميدانية يسعى لتحقيقها، تشمل:

يبدأ الهجوم بمناورة شمالي قطاع غزة من أجل السيطرة العسكرية على المنطقة التي ستُمكن من جمع المعلومات الاستخباراتية وتحقيقها على الفور، بهدف وقف إطلاق الصواريخ إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.في جنوب قطاع غزة، ستعمل إسرائيل على تحقيق نفس الأهداف باستخدام أساليب أخرى تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة موجودة بالفعل لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والاستخبارات العسكرية، أو معلومات استخباراتية يتم جمعها أثناء القتال.الهدف الثالث يقع في شمال إسرائيل، إذ سيستمر الجيش في الاشتباك مع حزب الله والفصائل الفلسطينية التي تعمل انطلاقًا من الأراضي اللبنانية، وربما مع الجماعات المسلحة من سوريا والعراق، في مسعى لإبقاء تلك الاشتباكات دون الحرب وحصرها في المناطق الحدودية.يستمر الجيش في الحفاظ على استعداده لحرب واسعة النطاق في لبنان بما في ذلك المناورة البرية، إذا شن حزب الله حربًا شاملة.بالتوازي مع القتال في شمال وجنوب قطاع غزة، ستعمل إسرائيل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة للحفاظ على زخم "الدعم السياسي واللوجيستي" الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل العسكري.ولي عهد الكويت من قمة القاهرة: مُمارسات الاحتلال تتعارض مع القانون الدولي

تقدم ولي عهد الكويت، "مشعل الأحمد الصباح"، بالشكر للرئيس "عبدالفتاح السيسي" على عقد قمة القاهرة في ظل ظروف استثنائية يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحمل تداعيات خطيرة على أمن المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة نيويورك الولايات المتحدة إسرائيل بوابة الوفد الولایات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات

 

شنت القوات الأميركية أكثر من 7 غارات على محافظة صعدة اليمنية، المعروفة بكونها معقلاً رئيسياً لجماعة الحوثيين، خلال الساعات الأخيرة.

وقد استهدفت الطائرات الأميركية مجموعة من الأهداف المنتشرة في مختلف مناطق اليمن، مع التركيز بشكل خاص على صعدة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية ووكالة رويترز. تُ

عتبر صعدة، إلى جانب مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مركزاً لقادة الحوثيين الذين يتخذون من هذه المناطق قواعد لهم منذ فترة طويلة.

ويشير هذا النشاط العسكري الأميركي إلى جهود تقصد مراقبة وتتبع قادة الحوثيين لاستهدافهم بدقة.

في تطورات متصلة، تعرضت مناطق يمنية عدة لعشر هجمات، شملت مديرية الصفراء في صعدة التي تحوي مخازن أسلحة ومواقع تدريب، مما يجعلها واحدة من أقوى الحصون العسكرية للحوثيين.

يأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي في ممرات الشحن بالبحر الأحمر عقب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في يناير.

ولكن الحوثيين المتحالفين مع إيران قد حذروا مؤخرًا في 12 مارس من احتمال استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية ردًا على إغلاق المعابر في غزة، مما أدى إلى قيام الولايات المتحدة بشن ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.

في سياق متصل، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحميل إيران مسؤولية أي اعتداءات مستقبلية ينفذها الحوثيون، مشيرًا إلى النتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك.

وبدورها، أكدت جماعة الحوثي أنها ستوسع نطاق أهدافها لتشمل إسرائيل في حال استمر "العدوان" على غزة، وادعت أنها استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي دون تقديم أدلة على ذلك.

كما ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنهم أطلقوا عدة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة نحو حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" وعدد من السفن الحربية الأميركية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحقق في ملابسات مقتل موظف بالأمم المتحدة بغزة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • احتجاجات في تل أبيب بعد إعلان استئناف الحرب على غزة
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة يتصدر مباحثات الرئيس السيسي وأمير الكويت
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً