أزمة في إنجلترا بسبب اكتظاظ السجون
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تتزايد أعداد الجناة في السجون الإنجليزية المكتظة بالفعل، بسبب تشديد مكافحة الجرائم في البلد الأوروبي، حتى وصلت السجون الـ 120 في إنجلترا وويلز وصلت إلى طاقتها القصوى.
وتعتبر ظروف سجن المتورطين في جرائم مخدرات وعنف عصابات في بعض الأحيان غير إنسانية، ما يتطلب الآن إصلاحًا جذريًا في النظام القضائي.
أخبار متعلقة مديرية السجون تشارك بالتمرين التعبوي المشترك"الجوازات" تصدر 15,130 قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمةالحملات الميدانية المشتركة: ضبط أكثر من 10 آلاف مخالفًا لنظام الإقامةيوجد حاليا 88 ألفًا و225 شخصًا رهن الاحتجاز في إنجلترا وويلز- مشاع إبداعي
اكتظاظ السجونقالت جمعية محافظي السجون، إن عدم وجود عدد كاف من الزنزانات سيكون "أمرًا لا مفر منه" في المستقبل القريب، وذكرت صحيفة "تايمز" أن المحاكم تلقت تعليمات بإرجاء الإدانات المتوقعة إن أمكن ذلك.
ويوجد حاليا 88 ألفًا و225 شخصًا رهن الاحتجاز في إنجلترا وويلز، اللتين تبلغ سعة السجون لديهما 88 ألفا و872 مكانًا، وهذ عدد غير مسبوق من المسجونين، ولا تستبعد الحكومة نفسها أن يصل عدد المسجونين إلى 106 آلاف و300 شخص بحلول 2027.
ويواجه وزير العدل أليكس تشالك، حاليًا مهمة صعبة، تتمثل في الحفاظ على نظام العدالة العقابية، والتخفيف في الوقت نفسه من الضغط على السجون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن انجلترا اكتظاظ السجون بريطانيا فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.. مطالبة بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".
وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.
وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.