أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار أن "كل اللجان تعمل، وهناك لقاءات مستمرة وتواصل ما بين الوزراء لمعالجة الأوضاع المستجدة على خلفية التوتر في الجنوب، ونحن نشارك مع لجنة إدارة الكوارث، وكل وزارة تعمل بكل ما أوتيت من طاقات وقدرات، وأنا أعلنت خلية الطوارئ، ومنذ يوم أمس كل فريق العمل في حالة جهوزية، نتمنى أن لا يحصل شيء ولكن نحن نواكب".

    وأضاف حجار أمام الإعلاميين خلال جولته في بعلبك: "سنكون يوم الإثنين في الجنوب لزيارة خلايا الطوارئ الموجودة في صيدا، وسنزور مراكز الإيواء في صور، وبالطبع سيتم زيارة المواقع المتقدمة لمراكز الخدمات، والمراكز التي أصيبت لذوي الاحتياجات الخاصة في عيتا الشعب وغيرها".

وردا على سؤال، قال حجار: "أعلنت موقفي أمام دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وأمام لجنة الكوارث، بأنه يجب إنشاء مخيم للنازحين السوريين ما بعد الحدود اللبنانية، وتحديدا في المنطقة الفاصلة بين الحدود اللبنانية والسورية، ووجهت رسالة واضحة بهذا الموضوع. وإذا كان الاتحاد الأوروبي في المرحلة الماضية يمنع عودة النازحين إلى سوريا بسبب الوضع الأمني في سوريا، فالسؤال الذي نطرحه على الاتحاد الأوروبي أي وضع أمني أفضل اليوم في لبنان أم في سوريا؟ وإذا كان الجواب في سوريا، فليسهلوا عملية العودة للنازحين من كل لبنان إلى بلدهم، ونكون بذلك خففنا عبئا عن هذا الوطن وتمكنا من العيش نحن بسلام وهم بسلام".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل سيعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا؟.. هذا ما نعرفه

كشف ثلاثة دبلوماسيين أنّ: "الاتحاد الأوروبي ربما يعلّق قريبا العقوبات المفروضة على سوريا، فيما يتعلق بقطاعي الطاقة والنقل، لكن لم يتم الاتفاق بعد على ما إذا كان تخفيف القيود سيشمل كذلك تلك المفروضة على المعاملات المالية".

وأوضح الدبلوماسيين ووثيقة اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أنّه: "من المقرر أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، هذه المسألة، خلال اجتماع يعقد في بروكسل غدا الاثنين". 

وفي السياق نفسه، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، كايا كالاس، الأربعاء، إنها: "تأمل خلال الاجتماع في التوصل إلى اتفاق سياسي حول تخفيف العقوبات".

تجدر الإشارة إلى أن أوروبا بدأت تسير نحو دمشق، وذلك عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع من السلطة، في كانون الأول/ ديسمبر على يد المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية، وهي التي تصنفها الأمم المتحدة بكونها "جماعة إرهابية".

وبحسب وكالة "رويترز" فإن المسؤولون يرون أنّ: "قطاع النقل هو السبيل الرئيسي لمساعدة المطارات السورية على العمل بكامل طاقتها، الأمر الذي قد يسهل بدوره عودة اللاجئين".

"بالمثل، يُنظر إلى الطاقة والكهرباء على أنهما ضروريان من أجل تحسين الظروف المعيشية بهدف دعم استقرار البلاد وتشجيع المواطنين على العودة" وفق المصدر ذاته.

كذلك، بحسب وثيقة للاتحاد الأوروبي، قد أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو: "تعليق القيود في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل".


أيضا، أوصى الدبلوماسيون، بـ"تقييم خيارات إعادة فتح العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا"، مؤكدين في الوقت نفسه: "ستخفف الإجراءات التقييدية التي فرضها الاتحاد الأوروبي بطريقة تدريجية وقابلة للمراجعة، مع تقييم منتظم لما إذا كانت الظروف في سوريا تسمح بتعليق المزيد من (العقوبات)".

وفيما ترغب بعض الحكومات في التحرك سريعا نحو تعليق العقوبات، تفضّل حكومات أخرى اتباع نهج تدريجي وأشد حذرا من أجل ضمان احتفاظ أوروبا باليد العليا. فإن صياغة الوثيقة تمثّل توافقا بين عواصم الاتحاد الأوروبي. 

وبحسب الوثيقة، يجب أن يبقى عدد من العقوبات ساريا، من قبيل: التدابير المتعلقة بنظام الأسد والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام
  • الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات على سوريا بالتدريج
  • الاتحاد الأوروبي يتفق على تخفيف العقوبات على سوريا
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • الإتحاد البرلماني العربي يُدين التدخّل الأوروبي في الشأن الجزائري
  • هل سيعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا؟.. هذا ما نعرفه
  • لتعزيز إدخال المساعدات إلى غزة..الاتحاد الأوروبي ينشر خبراء في معبر رفح