كنيسة العذراء تشهد فعاليات روحية غدًا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تشهد كنيسة السيدة العذراء مريم مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بمسرة، فعاليات الأنشطة الروحية، غدًا الأحد، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" "الحسيني" بالقدس يكشف لـ"الوفد" أضرار كنيسة برفيريوس في غزة بعد تعرضها للقصف
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور " وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، يأتي هذا اللقاء ضمن الأنشطة الاسبوعية التي تقيم بها الكنائس المصرية بصورة منتظمة حتى تتمكن من ترسيخ مبادئ الكتاب المقدس في نفوس أبناء الأجيال المتعاقبة.
فعاليات تتوالى بالكنائس القبطية في جميع الإيبارشيات، كان آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، أقام خلالهم القداسات بالطقس الفرايحي، وفي هذه المناسبة اعادت احياء ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي، وسخرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس".
تذكر المراجع عن موقف الملكة هيلانة أنها أمرت جنودها بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك حتى يتمكن من معرفة الصليب المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الروحية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرثوذكس كنيسة العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.