تقارير إعلامية: أنشيلوتي باقٍ مع الريال!
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ارتبط اسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد خلال الأشهر الأخيرة، بالمنتخب البرازيلي، بناءً على ما تردد من أنباء تشير إلى وجود اتفاق شفوي بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكر القدم، على أن يتولى مهمة القيادة الفنية لمنتخب «السامبا»، عقب نهاية عقده مع الريال في صيف 2024، وقبل انطلاق بطولة كوبا أميركا.
ولم يتحدث أنشيلوتي كثيراً في هذا الموضوع، ولكنه خرج عن صمته أخيراً خلال مؤتمره الصحفي قبل انتقاله إلى استاد «رامون سانشيز بيزخوان» لمواجهة إشبيلية في إطار الجولة العاشرة للدوري الإسباني، وقال: أنا دائماً هنا، هناك شائعات كثيرة، ولكني أعتقد أن كل شيء سيتضح قريباً، ومثلما قلت مراراً أنا سعيد في ريال مدريد، فإنني أكررها مجدداً، ولهذا أتوقف عن الحديث عن ذلك.
وأضاف: بالتأكيد أنا أناني قليلاً، نعم الأمر كذلك لأنني أعتقد أنه في أي عمل، من الضروري أن يكون المرء أنانياً ومحباً لذاته من أجل إتمام العمل على أكمل وجه، وأنتم أيها الصحفيون تضعونني في موقف صعب بهذا السؤال.
ورغم أن اسم أنشيلوتي تردد كثيراً في البرازيل وإسبانيا على السواء، على اعتبار أنه المدير الفني القادم لمنتخب «السامبا»، إلا أنه رفض أن يتحدث في هذا الأمر بوضوح، طالما أنه مازال يدرب ريال مدريد الذي يسيطر على الكرة الأوروبية من خلال 14بطولة في دوري الأبطال.
وتساءل أنشيلوتي: هل تريدون معرفة ما إذا كنت أريد التجديد للريال أم لا؟ لن أتحدث عن مستقبلي الآن، لأن مستقبلي في مباراة اليوم أمام إشبيلية، ومباراة «الكلاسيكو» أمام برشلونة 28 أكتوبر الجاري.
وذكر موقع جول العالمي أنه ما لم تحدث مفاجأة، يمكن القول من دون مبالغة أو مخاطرة أوخطأ، إن الاتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي بعيد كل البعد عن أن يكون حقيقة واقعة، مثلما تردد الصحف الإسبانية والبرازيلية، لأن جوزيف بيدريرول مقدم برنامج «التشيرينجيتو» الشهير، أعلن في تصريحات أخيرة أن كارلو أنشيلوتي هو «الخيار الأول» لريال مدريد في منصب المدير الفني الموسم المقبل، وفقاً لبعض التسريبات التي تم نقلها عن فلورنتينو بيريز رئيس النادي. أخبار ذات صلة هل تقود «الصداقة» مورينيو إلى «الملكي»؟ نابولي وأوسيمين .. «العلاقة المسممة»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
إعلامية تونسية: الإخوان يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق مصالحهم وأطماعهم
استعرض الإعلامي محمد موسى مقالًا للإعلامية التونسية فريهان طايع، نُشر على موقع "خط أحمر" بعنوان "سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟". في هذا المقال، تناولت الكاتبة مقاربات بين ما يحدث في سوريا حاليًا وما شهدته تونس خلال سيطرة حزب النهضة الإخواني على المشهد السياسي لعقد كامل، حيث حول التنظيم تونس من أزمة إلى أخرى، مما أدى إلى تدميرها.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن فريهان طايع طرحت سؤالًا عميقًا: "ماذا يمكن أن نتوقع من سياسيين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مصالحهم؟"، مؤكدة أن الدين بريء من جرائمهم، مثل إزهاق الأرواح البريئة وتشريد الأطفال، و"زواج النكاح" الذي يروجون له زورًا.
وأشارت الكاتبة إلى أن الدين الحقيقي جاء لنشر السلام والمحبة، وليس لتحقيق أطماع شخصية أو إثارة الفتن، وهو بالضبط ما تقوم به جماعات الإخوان في الدول العربية، حيث يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق أهدافهم.
وفي مقالها، تساءلت الكاتبة: "ماذا ينتظر سوريا؟ وأي نوع من التحرر يمكن الحديث عنه وهي لا تزال تحت تهديد تنظيم داعش؟"، وطرحت تساؤلات مشروعة حول مستقبل سوريا، متسائلة إن كان ما عانته خلال السنوات الماضية من صراعات وأطماع كافيًا، وأكدت أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعاني من صراع يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
أوضحت طايع أن ما يحدث في سوريا يضع المنطقة أمام تساؤل صادم: هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا بعد كل ما شهدته فلسطين ولبنان؟ وشددت على ضرورة استيقاظ العرب من غفلتهم، مؤكدة أن التغافل والتواطؤ ضيّعا التاريخ ومستقبل أطفال المنطقة، في وقت يركض فيه البعض وراء شعارات زائفة تحت اسم التيارات الإسلامية.
اختتمت الكاتبة مقالها بجملتين تلخصان رؤيتها: "يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة؛ الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم. الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة".