أكد المدير التنفيذي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات رضا الميساوي خلال ندوة صحفية اليوم السبت 21 أكتوبر 2023 أن الهيئة تمكنت عبر أعوانها من الاتصال بأكثر من مليون و600 ألف محل سكني أي ما يعادل 45 % من العدد الجملي لمحلات السكنى بالبلاد.

وقال الميساوي إن مليون و406 آلاف تونسي استعمل خدمة الإرسالية القصيرة للتثبت من مراكز الاقتراع وبلغ عدد الناخبين إلى حد اللحظة 9 ملايين و106 آلاف ناخب مسجلين.

وبخصوص قبول الترشحات للانتخابات المحلية، قال الميساوي إن الهيئة فتحت 27 مركزا لتلقي المطالب في كل الجهات، مشيرا إلى أن مطالب الاعتماد الواردة على الهيئة بلغت 917 مطلبا الى حدود يوم أمس من بينها 320 صحفيا و597 ملاحظا.

الحبيب وذان

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات

صرح مصدر أمريكي مطلع لشبكة سي أن أن، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يستعد لحل فريق من المتخصصين المكلفين بمكافحة التهديدات الأجنبية التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توجيه من المدعي العام الأمريكي القادم، بام بوندي، بحل الفريق وإعادة تعيين أعضائه لتلبية الأولويات الأكثر إلحاحًا وتحرير الموارد.

وفي مذكرة صدرت الأربعاء، كتبت بوندي: "لتحرير الموارد ولمعالجة الأولويات الأكثر إلحاحًا، وإنهاء مخاطر مزيد من تسليح وإساءة استخدام السلطة التقديرية للادعاء، سيتم حل فريق عمل التأثير الأجنبي".

تم إنشاء فريق العمل الخاص من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، عام 2017، بعد موجة من عمليات التأثير الأجنبي التي استهدفت العملية الانتخابية الأمريكية، بما في ذلك جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، قال راي إن الغرض من تشكيل الفريق هو "تحديد ومكافحة النطاق الكامل لعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية وقيمنا".


وأكد أن فريق العمل يجمع خبرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في مختلف المجالات، مثل مكافحة التجسس، والجرائم الإلكترونية، والجرائم الجنائية، وحتى مكافحة الإرهاب، لاستئصال عمليات النفوذ الأجنبي والاستجابة لها.

وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتصدر روسيا قائمة الدول الأكثر نشاطًا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تليها الصين، بينما تشهد إيران نشاطًا غير مسبوق هذا العام مقارنةً بالانتخابات السابقة.

تستخدم هذه الدول تقنيات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات مضللة بهدف زعزعة استقرار العملية الانتخابية الأمريكية.

في المقابل، نفت كل من روسيا والصين وإيران هذه الاتهامات. ومع ذلك، لم تقتصر هذه الادعاءات على وكالة الاستخبارات المركزية فحسب؛ فقد أطلقت عدة جهات حكومية وغير حكومية في اتهامات مباشرة لهذه الدول.

ومن أبرز هذه الاتهامات ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهم إيران باختراق حملته الانتخابية ومحاولة اغتياله، بينما تُتهم روسيا والصين باستخدام الهجمات السيبرانية ضد المرشحين.


تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات من أن هذه الدول قد تسعى إلى تأجيج العنف في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، من خلال الدعوة إلى احتجاجات عنيفة عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تنشر أماكن تقديم «طلبات الترشح» للانتخابات
  • ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
  • السايح يزور مكتب المفوضية في بنغازي ويؤكد دعم الانتخابات البلدية
  • اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • ترمب: الجميع في الشرق الأوسط لديه مطلب واحد وهو السلام ووقف القتال
  • رفعت قمصان: مصر تمتلك إدارة انتخابية قوية
  • 16.8 مليون ريال غرامات ومصادرات في قضايا الأموال العامة.. وأحكام ضد "المُسيئين للنسيج الوطني"
  • «التنمية المحلية»: 275 مليون جنيه لتطوير منظومة المخلفات بالشرقية
  • “اللجنة الاستشارية” على وشك الانطلاق.. ما هو دورها الفعلي؟
  • مجلس النواب يبحث مع بريطانيا «دعم الحوار» للوصول للانتخابات