أبو الغيط: لدينا خشية كبرى من الانجراف نحو صراع ديني وتوسع رقعة المواجهة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه ينبغي على المجتمع الدولي العمل على مسارين متوازين، وهو وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأشار أبو الغيط، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، إلى أن الوضع الحالي يندرج تحت إطار مخالفة القانون الدولي الإنساني، مضيفا أننا نرفض استهداف المدنيين دون تمييز، ونستنكر التصريحات التي تصف البعض بالبربرية ووصف شعوب أخرى بالتحضر.
وقال: إننا لدينا خشية كبرى من الانجراف نحو صراع ديني وتوسع رقعة المواجهة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى جميع سكان القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.