قال الرئيس الفلسطيني اليوم السبت، في قمة السلام المنعقدة بالعاصمة المصرية إنّ إسرائيل تستهدف آلاف المدنيين. والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دون تمييز، ما حذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين. من غزة والقدس والضفة الغربية، مؤكدا أن حكومة الاحتلال الصهيوني لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار.

وأضاف الرئيس الفلسطيني “لن نرحل وسنبقى في أرضنا والسلام يتحقق بإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين”.


كما جدد الرئيس الفلسطيني رفضه لقتل المدنيين من الجانبين ، ومن دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة. واهمال حقوق الفلسطينيين.
وقال “على مجلس الأمن القيام بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني”.

الرئيس السيسي: مصر تدين قتل المدنيين

من جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين. وفى الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة، من أن يقف العالم متفرجًا، على أزمة إنسانية كارثية. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطينى، فى قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي. وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، فى ممارسات نبذها العالم المتحضر. الذى ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد لوفد أمريكي رفضه لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين

أكد الأردن على لسان الملك عبد الله الثاني، الأحد، رفضه لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور ريتشارد بلومنتال، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

ودعا إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية.



وشدد الملك على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره، لافتا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

وحول العلاقات الثنائية أكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.

وفي 4 شباط/ فبراير الحالي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

وكان الملك الأردني قد التقى ترامب في 11 شباط/ فبراير في واشنطن، وهو أول زعيم عربي يلتقيه ترامب.

وصرح الملك الأردني هناك أن "العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة"، معربا عن "اعتقاده بوجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة".

وأضاف أن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة،

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في "إسرائيل"، بما يشمل مختلف التوجهات.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بدأ سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.



ومنذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت "إسرائيل" إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يؤكد لوفد أمريكي رفضه لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
  • وزير الداخلية لنظرائه العرب: تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين مرفوض
  • العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمر قطاع غزة ونسعى لاستعادة الحق
  • إسبانيا: لن نسمح بتنفيذ خطة ترامب وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • حماس تدين معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين.. وتطالب ببدء المفاوضات للمرحلة الثانية
  • الرئيس الفلسطيني: نرفض دعوات تهجير شعبنا من أرضه
  • الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أردوغان: عملية السلام لن تتقدم مع تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين