التماس من منظمة طبية أمام المحكمة الاسرائيلية لمنع إخلاء مستشفى القدس بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدم المكتب الإسرائيلي للأطباء من أجل حقوق الإنسان التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مستشفى القدس في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وحذر الالتماس من أن إخلاء المستشفى سيعرض الأطفال الصغار الذين يعانون من ضائقة تنفسية ومئات المرضى والجرحى الآخرين الذين يعالجون هناك للخطر.
وردا على الالتماس، أكد مكتب المدعي العام الإسرائيلي أنه لا توجد خطط لضربات عسكرية على المستشفى في الوقت الحالي.
يعد هذا الإعلان من مكتب المدعي العام للاحتلال على غير ما طالب به جيش الاحتلال الصهيوني من ضرورة إخلاء مستشفى القدس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الصغار الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.
ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.
وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.