وزير الأوقاف: الرئيس السيسي أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجّه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أنه أكد بقمة القاهرة للسلام التي تعقد اليوم، للعالم على سيادة مصر على كل شبر من أرضها، كما أشاد بإعادة الرئيس السيسي القضية الفلسطينية للواجهة وكشف للعالم غطرسة إسرائيل وتجاوزها في الاعتداء والقتل والحصار الآثم.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل قليل، أعمال قمة القاهرة للسلام 2023 المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور دولي واسع، وشارك الاتحاد الأوروبي في قمة القاهرة للسلام، والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل بحث القضية الفلسطينية، ويؤكد الاتحاد الأوروبي ضرورة احترام القانون الدولي ويدين العنف، كما يقدم دعمًا ماليا وينفذ مشروعات في المدن الفلسطينية.
أعمال قمة القاهرة للسلاموتناقش قمة القاهرة للسلام عمليات السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف السيسي القضية الفلسطينية غزة قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.