مقبرة جماعية بغزة: أمهات تحتضن أطفالهن و3 أجنة خرجت من البطون المبقورة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف أن الاحتلال الإسرائيلي يضطرنا مجددا لدفن عشرات الشهداء بشكل جماعي بمقبرة الطوارئ في حي التفاح، حسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.
وأشار معروف إلى أنه تم اليوم إنهاء اجراءات دفن 43 شهيدا من مجهولي الهوية غالبيتهم أشلاء، بعد إتخاذ الإجراءات اللازمة من وزارات الصحة والأوقاف وبإشراف الطب الشرعي".
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت إكراما للشهداء بالدفن، في ظل تواجدهم بالثلاجات منذ أيام وعدم التعرف عليهم، وبدء تغير معالم الجثامين.
وتابع معروف بأنه من بين الشهداء "أمهات تحتضن أطفالهن، فاختلطت أشلاءهم جميعا، وبينها ٣ أجنة خرجت من بطون أمهاتهم المبقورة بفعل صواريخ الاحتلال، وبينها أسر كاملة تم تكفينها في كفن واحد لتحولهم لأشلاء متناثرة".
وأكد أن جهات الاختصاص قامت بتوثيق وتصوير كل العلامات التمييزية لهؤلاء الشهداء وإعطائهم أرقام، حتى يتسنى إمكانية التعرف عليهم من قبل أقاربهم لاحقا.
وتواصل طائرات الاحتلال قصفها لقطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي مستهدفة البنايات السكنية، وتدميرها فوق رؤوس المدنيين الفلسطينيين.
كانت وزارة الصحة بغزة قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة، حيث بلغت أكثر من 4137 شهيدا، وأكثر من 13 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهداء الاحتلال الاسرائيلي طائرات الاحتلال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة!
كشف رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، عن العثور على مقبرة جماعية ضخمة في منطقة القطيفة شمال دمشق، تحتوي على ما لا يقل عن 100 ألف جثة.
وقال مصطفى، في مقابلة مع وكالة رويترز، أن هذا العدد هو تقدير ضخم، مشيراً إلى أن الرقم قد يكون أكبر بكثير.
ولفت إلى أن هذه المقبرة ليست الوحيدة، حيث حددت المنظمة خمسة مواقع أخرى مشابهة خلال السنوات الماضية.
وتقع المقبرة الجماعية في القطيفة على بعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة السورية.
وهي واحدة من المواقع التي تم اكتشافها في إطار التحقيقات حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار مصطفى إلى أن فرع المخابرات الجوية السورية كان المسؤول عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية بعد أن تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت. ثم يتم إرسالها إلى فروع مخابرات مختلفة قبل نقلها إلى المقابر الجماعية.
وأكد أن العديد من الأشخاص الذين عملوا في هذه المواقع ونجحوا في الفرار من سوريا. تحدثوا عن عمليات دفن الجثث التي تمت تحت أوامر صارمة، حيث كان يتم سحق الجثث لتوسيع مساحة القبور.
ومن جانبه، رفض النظام السوري مراراً الاتهامات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وأصر على أن من يروج لهذه المزاعم هم “متطرفون”.
كما لم يرد السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، على طلبات التعليق حول هذه القضية.
وتُعد هذه المقابر الجماعية شاهداً على الجرائم الوحشية التي ارتكبتها السلطات السورية خلال سنوات النزاع. ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية اتخاذ خطوات حاسمة لتوثيق هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور