"بالسبورات بدلا من المظاهرات".. شاهد كيف دعم طلاب المدارس القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استغل طلاب المدارس السبورات الذكية المتاحة في فصول ، للتعبير عن دعمهم لـ القضية الفلسطينية .
حيث انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، صوراً تكشف عن قيام الطلاب برسم علم فلسطين على السبورات الذكية الموجودة في الفصول مع كتابة عبارات دعم مثل فلسطين حرة ، والقدس عربية ، وأنا دمي فلسطيني ، ودمت يا أقصى لنا .
وكان قد أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تضع القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على رأس جهود التوعية التي تقدمها لأبنائها الطلاب .
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
تنكيس الاعلام فى المدارس حدادا على أرواح شهداء فلسطينومن جانبه .. أصدر أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة ، تعليمات بتنكيس الاعلام فى جميع مدارس القاهرة ووقوف الطلاب دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين فى طابور الصباح
كما أصدر أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة، بيانا رسميا أعلن خلاله أنه هو وجميع العاملين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة والإدارات التعليمية التابعة لها ومدارسها ومعلميها ، يفوضون الرئيس عبد الفتاح السيسي لأى قرارات للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأصدر أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة ، تعليمات بتنكيس الاعلام فى جميع مدارس القاهرة ووقوف الطلاب دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين فى طابور الصباح ، معلنا تضامنه مع جميع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن حماية الأمن القومي المصرى .
كما ثمن أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة ، التصريحات الواضحة والصريحة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأييد ودعم مصر لقوي الشعب الفلسطيني، والتأكيد علي أن مصر لن تتخلى عن دعمها لهم.
وقال أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة : إن التصريحات الرئاسية تعكس رؤية مصر الإستراتيجية في تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة، والتي تعتبر حقوق الشعب الفلسطيني جزءا لا يتجزأ من هذه الرؤية .
وشدد أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة ، على أن مديرية التربية والتعليم بكافة قياداتها ومعلميها وجميع طلابها يتضامنوا ويقفوا خلف القيادة السياسية الحكيمة فى كافة ما تتخذه من قرارات وتحركات للحفاظ على السيادة المصرية وسلامة أراضيها.
ووجه أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة المعلمين الى ضرورة توعية أبنائنا الطلاب بأهمية القضية الفلسطينية وتعريفهم بحقوق الشعب الفلسطيني فى الحصول على وطن آمن يسوده السلام فى جميع أراضيه.
المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين يفوض السيسي في اتخاذ قرارات حماية الامن القوميوأصدر المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بيانا أعلن فيه، تفويض الرئيس السيسي فى اتخاذ أى قرارات لحماية الأمن القومي المصري، ورفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء .
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تعبر عن جميع فئات الشعب وكل طوائفه السياسية والمدنية، برفض المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وخاصة قصف مستشفى المعمداني بغزة الذى راح ضحيتها مئات الأبرياء.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، أن جميع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين يقفون خلف القيادة السياسية للدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى رفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والذى يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.
وقال عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أننا كمصريين نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، ضد المساعى الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء ، والتى تعد تعديا مباشرا على الدولة المصرية وسلامة أراضينا.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، أن جميع ممثلى مجالس الأمناء والآباء والمعلمين فى كل محافظات مصر، على استعداد لتلبية نداء الرئيس والنزول بالملايين للتعبير عن الرفض المصرى لمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية الأمن القومى المصري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس طلاب المدارس القضية الفلسطينية فلسطين الفصول خلف القیادة السیاسیة القضیة الفلسطینیة عبد الفتاح السیسی الرئیس عبد الفتاح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.