الخبر:
2025-02-23@14:23:46 GMT

تفكيك شبكة إجرامية دولية ببومرداس

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

تفكيك شبكة إجرامية دولية ببومرداس

تمكنت مصالح الدرك الوطني ببومرداس من تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر، تم على إثرها توقيف 49 شخصا وحجز مبلغ مالي بالعملتين الوطنية والأجنبية وأغراض أخرى.

وأوضح بيان لذات المصالح، اليوم السبت، أنه في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببومرداس من "تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من ولاية بومرداس والولايات المجاورة لها، إلى شواطئ ولاية وهران عبر وسطاء أفارقة وذلك من خلال تنظيم عدة عمليات منفصلة".

وتابع أنه "بعد الحصول على معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية تقوم بالتحضير لمغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية باتجاه أوروبا عبر البحر، وبعد اتخاذ واستفاء جميع الإجراءات القانونية، تم التنقل إلى ولاية وهران"، حيث أسفرت هذه العمليات على "توقيف 49 شخصا من بينهم شخص (1) واحد من جنسية بوركينابية، كما تم حجز 4 سيارات سياحية، دراجتين (2) ناريتين، 7 هواتف نقالة، 3 قوارب ومحرك بقوة 50 حصانا، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الجزائرية مقدر بـ 861000 دج، وآخر بالعملة الأجنبية مقدر بـ 360 أورو، إلى جانب 4 صدريات سباحة للنجاة".

وخلص البيان إلى أنه "تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة بتهم جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، جنحة دخول الإقليم الجزائري مع الإقامة دون استيفاء الإجراءات المنصوص عليها، وجنحة مغادرة الإقليم الوطني بصفة غير شرعية عبر منافذ أو أماكن غير مراكز الحدود".

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية

كشف قطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية. وتأتي هذه المعلومات في إطار الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل. وأضاف البلاغ، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث، قد أسفرت عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية وتحديدا بالضفة الشرقية “لواد گير” ب”تل مزيل”، جماعة وقيادة “واد النعام” بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة. وقد أوضحت المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بأن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة. يضيف البلاغ. وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية. ووفقا للبلاغ، مكنت عمليات التفتيش والتمشيط التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025. وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة. وقال البلاغ، تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة. وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية. وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم داعش بإرسال إحداثيات المكان لفريق “المنسقين” ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية. وبموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لازالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  •  تلمسان.. تفكيك عصابة إجرامية زرعت الرعب في أوساط المواطنين
  • الرئيس الصومالي يؤكد دعمه ولاية "بونتلاند" في حربها على تنظيم داعش الإرهابي
  • بالفيديو.. أحداث مؤسفة في مباراة كرة اليد بين الساورة ومولودية وهران
  • فاس..توقيف 8 أشخاص في شبكة إجرامية لقرصنة تأشيرات السفر وابتزاز الضحايا
  • بولندا تنجح في تفكيك شبكة كبرى لتزوير الوثائق الأوروبية
  • مستغانم: تفكيك شبكة لتنظيم رحلات الهجرة وتوقيف 16 شخصا
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية
  • في لحظة تاريخية..الرئيس تبون يعطي إشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران