وكالة أممية تحذر من قلة المساعدات المرسلة لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن القافلة الأولى من إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة، تحتوي على 60 طنًا من المواد الغذائية.
وأضاف البرنامج اليوم السبت، أن محتوى القافلة من الأغذية المتنوعة سيتم توزيعها على المحتاجين في أقرب وقت ممكن.
أخبار متعلقة تحرك شاحنات إمدادات طبية تابعة للصحة العالمية إلى غزةبعد دخولها قطاع غزة.. ما هي محتويات وحجم قافلة المساعدات الأولى؟العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
#غزة: الغذاء، المياه والاحتياجات الأساسية على وشك النفاذ.
قام برنامج الأغذية العالمي بتقديم الغذاء الطارئ إلى137,000 ممن نزحوا في ملاجئ @UNRWA، كما نخطط لتوسيع نطاق المساعدات لتصل إلى 805,000 شخص في #غزة و #الضفة_الغربية.
المزيد: https://t.co/cY6yp1gB9I pic.twitter.com/IRjygErKUp— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) October 11, 2023مساعدات غير كافية
دعت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج، في رسالة، صادرة من القاهرة، إلى "الوصول الفوري والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وحذرت من أن هذه المساعدات لن تكفي سوى عدة أيام، لينفد الطعام ويواجه أهل غزة الجوع مجددًا.
ومازال لدى البرنامج 930 طنا أخرى من الغذاء على الجانب المصري من معبر رفح، ويهدف إلى مساعدة 1.1 مليون شخص، خلال الشهرين المقبلين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القاهرة قافلة المساعدات غزة فلسطين فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
وافقت الخارجية الأميركية في 18 مارس/آذار الجاري على الطلب المقدم من وزارة الاقتصاد في السنغال بإعادة تشغيل برنامج دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء الممول من طرف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي توقف عن العمل بسبب قرار الرئيس ترامب وقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت عام 2021 مشروع دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء في ضواحي العاصمة دكار والمناطق الريفية بتكلفة تبلغ 600 مليون دولار، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر 12 مليون شخص في عموم السنغال.
وقد دخل المشروع مراحله الأخيرة في نهاية العام المنصرم، لكن القرار المفاجئ الذي أصدرته الولايات المتحدة بإيقاف المساعدات الخارجية مثّل صدمة للحكومة السنغالية التي كانت تعوّل بشكل كبير على المشروع الذي سيترك أثرا إيجابيا على سكان المناطق الريفية.
ويعيش 40% من سكان السنغال في مناطق الريف التي يشكل الفقر فيها نسبة 57%، ويعتمدون على المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية بسبب انعدام فرص التشغيل.
السيادة الاقتصاديةوبعد إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية، قال رئيس الوزراء عثمان سونكو إن بعض البرامج التنموية في بلاده ستتأثر بقرار الرئيس ترامب.
إعلانوأكد سونكو أن مشروع كهربة المدن الريفية الذي تموله الولايات المتحدة سيتوقف عن الخدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل ومضاعفة الإنتاج حتى تتحقق السيادة الاقتصادية بدلا من انتظار الهبات والمساعدات التي يقدمها الشركاء والمانحون الدوليون.
وبالإضافة إلى مشروع كهربة المدن الريفية، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الكثير من الدعم للحكومة السنغالية، إذ بلغت مساعداتها في عام 2023 أكثر من 170 مليون دولار أميركي.
ويرى مراقبون أن وقف المساعدات الأميركية سيؤثر على الأمن والاستقرار في إقليم كازامانس الذي عاش سنوات من التمرد، إذ تعمل فيه كثير من المبادرات الهادفة للتنمية بدعم أميركي.
وتعيش السنغال على وقع تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في التضخم وتزايد الديون، ومغالطة الأرقام المتعلقة بالعجز المالي الذي كانت تقدمه الحكومة السابقة للشركاء الخارجيين.
ومؤخرا، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق المفاوضات مع حكومة السنغال حول برنامج المساعدات التي كان من المقرر أن يقدمها في بداية العام الجاري بسبب عدم التزام الحكومة بالشروط التي وضعها الصندوق.