كتب- أحمد مسعد:

تستهدف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الفول البلدي؛ من خلال خطة واضحة للتوسع في زراعته، عن طريق أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية وأيضًا زراعته في الأراضي الجديدة.

وقال الدكتور مصطفى عبد المؤمن، أستاذ محصول الفول البلدي في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، خلال حديثه إلى "مصراوي"، اليوم السبت، إن الإنتاجية المحصولية للفدان التي تحققت في مصر تعد من أعلى الإنتاجية في العالم، موضحًا أن ذلك يرجع إلى الجهود البحثية التي بذلت خلال السنوات الماضية، والتي أسفرت عن استنباط 12 صنفًا من الفول البلدي عالية الإنتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك.

وأضاف عبد المؤمن أن الفول البلدي يعتبر من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جدًّا للتلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية (العقدين)؛ حيث يمكِّن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون على جذور النباتات.

وتابع أستاذ محصول الفول البلدي: يجب الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة؛ حتى لا تحدث أية مشكلات في مرحلتَي الإزهار وعقد وتكوين الثمار.

وأشار عبد المؤمن إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج والاستهلاك لمحصول الفول البلدي تصل إلى 60%، لافتًا إلى وجود عدد من التحديات المحددة التي تعوق زيادة المساحة والإنتاج لمحصول الفول البلدي؛ منها محدودية المساحة القابلة للزراعة في الوادي، مقارنةً بمساحة القمح الذي يعتبر المصدر الرئيسي لرغيف الخبز، ومحصول البرسيم الذي يمثل مصدرًا مهمًّا في تغذية الحيوان، ومحصول البنجر؛ وهو من المحاصيل التعاقدية التي يتم استلامها من خلال الدولة؛ مما يؤدي إلى النقص الحاد في المساحة المنزرعة من الفول البلدي من موسم لآخر.

يعتبر الفول البلدي أحد أهم البقوليات في مصر، ورغم ذلك لا يغطي محصول زراعة الفول سوى 36% من حجم الاستهلاك، والباقي يتم استيراده من الخارج؛ بسبب نقص في المساحات المزروعة خلال الأعوام الماضية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الفول البلدي وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • ختام تدريب الري الذكي وإدارة المحاصيل بمشاركة 36 متخصصا من أفريقيا
  • مفاجأة ثلاثية.. كيف سيغير مدير الكرة الجديد خريطة الأهلي؟ | تفاصيل
  • مشاكل تسويقية تواجه محصول البطاطس.. كيف يتم حلها
  • بن غفير يعتبر قبول الحكومة الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين بغزة "ضعفا"
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • «التأمينات»: عدد المؤمن عليهم خلال 2023 يتخطى 13 مليونا
  • مصر: إيني تخطط للتوسع في حقل ظهر خلال عامين
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • «خوذة المحاصيل».. ابتكار عالمي في «قمة الحكومات»