ولي العهد الكويتي يطالب بضرورة الوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالب ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،المجتمع الدولي بضرورة العمل على الوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات للقطاع.
وأدان ولي العهد الكويتي في كلمته اليوم /السبت/ أمام "قمة القاهرة للسلام 2023" بالعاصمة الإدارية الجديدة، الجرائم والاعتداءات التي تشمل قتل المدنيين واحتجازهم، مؤكدا أن ما يحدث في غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي هو عقاب جماعي من خلال استهداف المدنيين العزل الأمر الذي أدى لسقوط آلاف الضحايا، مشددا على أن تلك الممارسات تتعارض مع القانون الدولي.
ونبه إلى أن هذه المأساة الإنسانية نتاج لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بازدواجية مستمرة.
وأكد رفض بلاده التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وتحميل دول الجوار هذه المأساة، مشيرا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وشدد على موقف بلاده الثابت في دعم فلسطين وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مجددا تمسك الكويت بخيار السلام العادل والشامل بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت الاحتلال الإسرائيلي غزة قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.
أديس أبابا ــ التغيير
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.
وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.
الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش