وجهت مصر رسائل شديدة اللهجة خلال قمة القاهرة للسلام، المنعقدة في العاصمة الإدارية، اليوم السبت، التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوضع حلولا للقضية الفلسطينية ووقف العدوان الاسرائيلي على الفلسطينين العزل المسالمين . 

 

وكانت رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة السلام في القاهرة كالأتي:

 

-تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر

 

-نلتقي في ظروف تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا، وشعوب العالم كله تترقب موقفًا.

-من أجل القضية الفلسطينية والوقف الفوري للاعتداءات الوحشية لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، أن مصر تدين قتل وترويع كل المدنيين 

-مصر تعبر عن دهشتها من أن يقف العالم متفرجًا على عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون إنسان؛ أين المساواة بين أرواح البشر؟ 

-شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالا بالتصعيد العسكري منذ 7 أكتوبر في إسرائيل والأرض الفلسطينية. 

-أتساءل بصراحة أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون، أين المساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة. 

-إن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله. 

-العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء. 

-يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال أو القصف. 

-هل كتب على هذه المنطقة بأن تعيش هذا الصراع للأبد؟ ألم يحن الوقت للتعامل مع مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأوهام السياسية بأن الوضع الراهن قابل للاستمرار، وضع الاستيطان والإجراءات الأجادية وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطييني من بيوتهم وقراهم ومن القدس الشريف؟ 

-مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.

-اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة إن حل القضية الفلسطيني ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله لمناطق أخرى بل إن الحل هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بأمان في دولة مستقلة مثلهم مثل باقي الشعوب. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر قمة السلام في القاهرة العاصمة الادارية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الأرض الفلسطينية القضیة الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

10 رسائل إيجابية من الرئيس الألماني للطلاب المصريين

قدم الرئيس الألماني فرانك ڤالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، عدة رسائل إيجابية للطلاب المصريين في الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية. 

وزير التعليم العالي: الجامعة الألمانية الدولية تقدم برامج تخدم سوق العمل صور تذكارية للرئيس الألماني مع طلاب الجامعة الألمانية الدولية

يأتي ذلك بعد أن شهد الرئيس الألماني مراسم الافتتاح الرسمي لمقر الجامعة الألمانية الدولية "GIU" بالعاصمة الإدارية الجديدة، برفقة الدكتور أيمن  عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 

وقال الرئيس الألماني إن مصر هي "أم الدنيا" وتتمتع بكنز كبير للمستقبل، معربا عن انبهاره بحجم ومعدلات إنجاز الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وأكد الرئيس الألماني أن مصر تلهم العالم في جميع المجالات ويتمتع بالابتكار والإبداع، مشيرا إلى وجود 400 ألف مصري يتعلمون اللغة الألمانية. 

ونوع الرئيس الألماني أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية تعبران عن عمق العلاقات المصرية الألمانية التي تتسم بالصداقة والتعاون في مختلف المجالات.

وأعرب الرئيس الألماني عن فخره بوجود صروح تعليمية ألمانية على أرض الحضارة والمستقبل مصر، معربًا عن فخره بما تحظى به مؤسسات التعليم الألمانية في مصر من مكانة في المجتمع المصري. 

وأشاد الرئيس الألماني بدور مصر في الدفع بعجلة الأمن والسلم في المنطقة ودورها كوسيط وشريك هام في الشرق الأوسط، إذ توجد روابط ومصالح مشتركة، لافتًا إلى العمل على إنهاء معاناة الناس في قطاع غزة ومنع التصعيد الإقليمي.

ونبه الرئيس الألماني بأن الحضارة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية لا يزال العالم يتطلع لمعرفة أسرارها، مشيرا إلى أن مصر هي مهد الحضارات ونبض الحياة وبها أقدم الجامعات في العالم وأقدم أنظمة صحية وأقدم عملة في التاريخ وأن زخم مصر لا يزال يتولد ليٌغير العالم.

رسائل الرئيس الألماني لطلاب الجامعة الألمانية الدولية مصر تلهم العالم في جميع المجالات ولا تزال تؤثر على العالم. الطالب المصري يتمتع بالابتكار والإبداع. نفتخر بوجود صروح تعليمية ألمانية على أرض الحضارة والمستقبل مصر. مصر تتمتع بطاقات إيجابية كبيرة لكن الفرص متاحة أمام الشباب الطموح لمواجهة تحديات التضخم والبطالة. مصر هي مهد الحضارات ونبض الحياة وبها أقدم الجامعات في العالم. نظم التعليم في مصر توفر فرص عظيمة لبناء اقتصاد مزدهر في جو من السلم الاجتماعي.الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة تعُد نموذجًا رائعًا للتعاون بين البلدين. المجتمعات تحتاج إلى ثلاث ركائز أساسية هي التعليم والاقتصاد الجيد والعيش في حرية وسلام. الجمهورية الجديدة تشهد تلاقي الفن المعماري المصري القديم مع التطور الحضاري الذي تمثله العاصمة الإدارية الجديدة. التعاون مع الجانب المصري في التعليم والبحث العلمي لا يقتصر على مجالات التعليم التكنولوجي والروبوتات والهندسة وغيرها، وإنما يتم التعاون في مجالات الصناعة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • 10 رسائل إيجابية من الرئيس الألماني للطلاب المصريين
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • ‏⁧قرقاش:‬⁩ الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه.. ولا حل إلا بالدولتين
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بالبيان الصادر عن اجتماع مدريد بشأن القضية الفلسطينية