انتخابات برلمان كردستان.. تزوير وتدخلات دولية على الخط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
يرى السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، أن انتخابات برلمان إقليم كردستان لن تخلو من التزوير والتدخلات الدولية، لأسباب مختلفة ستكون مؤثرة بنتائج الانتخابات.
وفي (3 آب 2023)، كشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان دلشاد شهاب، عن موعد اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان، مبينا أن "رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وقع مرسومًا اقليميًا لإجراء انتخابات برلمان كردستاني في 25 شباط 2024".
تزوير وتدخل دولي
ويقول السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم السبت (21 تشرين الأول 2023)، أن نسب التزوير في انتخابات برلمان كردستان "ستكون أكبر من سابقتها".
ويوضح عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "نسب التزوير لن تختلف عن سابقتها، كونه لا يوجد هناك أي مؤشرات تدل تنظيف سجلات الناخبين، أو وجود رقابة حقيقية تمنع التزوير وتقلل من تأثيره في نتائج الانتخابات المقبلة".
ويضيف، أن "التدخل الدولي سيكون تأثيره كبير جدًا، لكون تركيا لديها علاقة جيدة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإيران تمتلك علاقة مع الاتحاد الوطني الكردستاني"، مؤكدا أن "تدخل الدولتين سيكون له تأثير في النتائج".
تطمينات المفوضية
وفي (13 تشرين الأول 2023)، استعرضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اهم الإجراءات التي ستتخذ فيما يخص عد وفرز الاصوات لجميع محطات الاقتراع في انتخابات برلمان كردستان.
وقالت المتحدث باسم المفوضية جمانة الغلاي لـ “بغداد اليوم"، إنه "بعد انتهاء العد والفرز الإلكتروني يتم إجراء العد اليدوي لغرض مطابقة النتائج".
وأضافت أنه "في حال كانت النتائج مطابقة تامة، فيتم اعتماد نتائج العد والفرز الإلكتروني وفي حال عدم التطابق بنسبة أقل من 5%، فيتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي في المحطة".
واشارت الى أنه "في حال كانت النسبة أكثر من 5% فيتم نقل المحطة إلى مركز التدقيق في مركز المحافظة لغرض إعادة التحقيق ليتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي".
وتابعت الغلاي أنه " في حال عدم إرسال النتائج بعد مرور 6 ساعات عبر الوسط الناقل إلى مركز التبويب الوطني، فيتم نقل تلك الصناديق إلى مركز المحافظة، لغرض التدقيق ويتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان فی حال
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
بدأ السنغاليون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان، بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
وتم استدعاء 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
واصطف الناخبون أمام مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها عند الثامنة صباحا، ومن المقرر إغلاقها السادسة مساء، لتبدأ عمليات الفرز مباشرة.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي.
منافسة قويةوقال شيخاتا -الذي يعمل في صالون حلاقة بمنطقة المادي الراقية- إنه وعائلته قرروا التصويت لحزب باستيف الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو.
ويواجه حزب باستيف منافسة قوية من "تحالف تاكو والو" (العزم والإنقاذ) بزعامة الرئيس السابق ماكي سال الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ومن ضمن الكيانات السياسية التي تتصدر المشهد الانتخابي تحالف "جام آك نجارين" (السلام والازدهار) بقيادة الوزير الأول السابق ومرشح الرئاسيات الخاسر آمدو باه.
ويأتي في المرتبة الرابعة حزب تحالف سام ساكادو (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة دكار، بارتلمي جاز، الذي يركز بشكل خاص على العاصمة.
ومثل شيخاتا، يعتزم كثير من الناخبين التصويت لسونكو الذي يلقي خطابات ثورية ويتعهد بمحاربة الفساد والبطالة ومراجعة الاتفاقات المجحفة مع الشركات الأجنبية.
وتلهب خطابات سونكو حماس الشباب في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا والبالغ تعداد سكانه 18 مليون نسمة، 36% منهم يرزحون تحت خط الفقر.
وكان سونكو اختير رئيسا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوز صديقه ومرشحه باسيرو فاي في الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت مارس/آذار الماضي.
ويقول المعلم ممادو -الذي يتقاضى شهريا 400 ألف فرنك (640 دولارا)- إنه يتمنى حصول سونكو على أغلبية تمكنه من تنفيذ وعوده للناخبين، "ولا نريد حصوله على الأغلبية المريحة حتى لا يتحول إلى حاكم مستبد".