ليبيا – اعتبر رئيس حزب تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن عدم تجذر دور الأحزاب والنقابات المهنية زاد من شعور البعض بحرية التنقل بين معسكر لآخر، ليحقق من خلاله ما يصبو إليه من طموحات، وقد ظهر ذلك بوضوح بعد ثورة فبراير مع محاولات فرقاء الأزمة استقطاب أكبر قدر من المناصرين لصالحهم، في رحلة سعيهم للتموضع، والتحول إلى جبهة فاعلة لا يمكن استبعادها من مفاوضات حل الأزمة.

بلها وفي تصريح خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، ذهب إلى أن رد الفعل على تغيير الولاءات لا يكون قاسياً باستثناء حالات الانشقاق العسكري، وتحديداً إذا أقدم الطرف المنشق على ممارسة عمل عنيف.

وأوضح أن هناك وزراء ومسؤولين كباراً سبق أن عملوا مع نظام القذافي ومع حكومات فبراير أيضاً، وهناك حزبيون وتنفيذيون تبدلت مواقفهم في الفترة الأخيرة، من الاصطفاف والتنسيق مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، إلى الاصطفاف مع الحكومة المنافسة لها المكلفة من البرلمان، ولم يتعرض هؤلاء سوى لبعض الانتقادات أو الإقالة من الوظيفة.

وفي هذا السياق، لفت بلها إلى أن الانشقاق العسكري تكون عقوبته أشد، ويخضع الحكم على المنشقين في الأغلب للمزاج السياسي والعرفي بين القبائل، نظراً لغياب المؤسسات الأمنية والعسكرية الموحدة، وتضاعف فرض أحكام القانون، مبرزاً أن عقيدة الردع جاهزة ليكون المعاقب عبرة لغيره، وليبيا مجتمع قبلي وثأري، وبالتالي تسارع قبيلة المُعاقب في المطالبة بالثأر له، وتتوالى ردود الفعل العنيفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العثور على فيديو لآخر لحظات متسلق جبال توفي قبل 40 عاماً

عثرت ابنتا متسلق جبال أرجنتيني توفي قبل 40 عاماً على سفح بركان «توبونغاتو» في الأرجنتين، على حقيبة مطمورة تحت الثلوج وشريط كاميرا مكّنهما من الاطلاع على اللحظات الأخيرة لوالدهما.
كان غييرمو فييرو يبلغ 44 عاماً عندما توفي سنة 1985 خلال نزوله على المنحدرات المغطاة بالثلوج للبركان، الذي يزيد ارتفاعه عن 6500 متر ويقع على الحدود التشيلية.
وانتُشلت جثته وجثة رفيقه، لكن لم تُسحَب كل معدّاتهما.
في العام الماضي، رصدت متسلقة الجبال «غابرييلا كافالارو» حقيبة ظهر مطمورة في الثلوج، ولم تتمكن من سحب سوى شريط كاميرا مقاس «سوبر8» وفأس جليد منها.
وبعدما عُرف أنها مملوكة لـ«غييرمو فييرو»، تواصلت «كافالارو» مع ابنتي متسلق الجبال المعروف بتسلقه المتكرر لمنحدرات «أكونكاغوا»، أعلى نقطة في سلسلة جبال «الأنديز» والبالغ ارتفاعها 6962 متراً.
وفي فبراير الماضي، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، انطلقت «غوادالوبي فييرو» البالغة من العمر «40 عاما» و«أزول فييرو» «44 عاماً»، في رحلة استكشافية مدتها 11 يوماً لاستعادة الحقيبة التي عاودت الظهور على ارتفاع 6100 متر.وقالت «أزول فييرو» التي كانت تبلغ أربع سنوات فقط عندما توفي والدها: «في عائلتي، كانت كلمة جبل ممنوعة. والدتي لا تريد معرفة أي تفصيل يتعلق بالعثور على حقيبة الظهر هذه. إنها عائلة حطمها الحزن والفراغ».
وعُثر في حقيبة الظهر على سترة وكيس نوم وعبوة ماء وأسبرين وأقراص فيتامين سي وسكاكين وبكرتين من شريط كاميرا «سوبر 8».
وتقول «أزول فييرو» «من الناحية الروحية، كان الأمر بمثابة مؤشر لأنه لا يزال حاضراً وأنه موجود».
تقول الأختان إنهما عرفتا المزيد عن أبيهما الذي بالكاد تعرفانه.
وتضيف أزول «لم تخبرنا والدتي مطلقا عنه. كنا نعلم أنه قضى في الجبال وأنه كان متسلق جبال، ولكن ليس أكثر من ذلك. لذا كان الأمر بمثابة اكتشاف لقصته».
وأظهرت اللقطات أن «غييرمو فييرو» وشريكه في التسلق «ليوناردو رابال» «20 عاماً»، كانا أول متسلقين يصلان إلى الواجهة الشرقية لقمة «توبونغاتو».
وتقول «غابرييلا كافالارو» «لم يتم تسلق هذا المنحدر مرة جديدة»، مضيفة «إن ما أنجزاه له قيمة تاريخية كبيرة لتسلق الجبال في الأرجنتين والعالم».
وستتبرع الشقيقتان بممتلكات والدهما التي عثر عليها إلى متحف من أجل «مشاركة قسم من تاريخ تسلق الجبال في الأرجنتين».

أخبار ذات صلة ميسي: فترة سان جيرمان «معاناة» وليست «استمتاع» بعد غياب طويل عن منتخب «البرازيل».. بدء العد التنازلي لعودة نيمار

مقالات مشابهة

  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • العثور على فيديو لآخر لحظات متسلق جبال توفي قبل 40 عاماً
  • وزارة الثقافة تفتح باب طلبات عروض مشاريع دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والنقابات الفنية والمهرجانات
  • بلها: نأمل أن تكون إدارة موارد الدولة توافقية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي
  • "لديه شعور بالاستحقاق".. انتقاد أمريكي جديد يوجه للرئيس الأوكراني
  • أبوغالية: الانتقادات اللاذعة لموسى الكوني تكشف عن  تجذر ثقافة الرأي الواحد في مجتمعنا
  • أسطول حافلات كهربائية بالشارقة لتعزيز التنقل الأخضر
  • الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
  • مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء
  • 250 جنيًها على بطاقة التموين.. التجار يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه حال قيامهم بهذا الفعل