ليبيا – اعتبر رئيس حزب تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن عدم تجذر دور الأحزاب والنقابات المهنية زاد من شعور البعض بحرية التنقل بين معسكر لآخر، ليحقق من خلاله ما يصبو إليه من طموحات، وقد ظهر ذلك بوضوح بعد ثورة فبراير مع محاولات فرقاء الأزمة استقطاب أكبر قدر من المناصرين لصالحهم، في رحلة سعيهم للتموضع، والتحول إلى جبهة فاعلة لا يمكن استبعادها من مفاوضات حل الأزمة.

بلها وفي تصريح خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، ذهب إلى أن رد الفعل على تغيير الولاءات لا يكون قاسياً باستثناء حالات الانشقاق العسكري، وتحديداً إذا أقدم الطرف المنشق على ممارسة عمل عنيف.

وأوضح أن هناك وزراء ومسؤولين كباراً سبق أن عملوا مع نظام القذافي ومع حكومات فبراير أيضاً، وهناك حزبيون وتنفيذيون تبدلت مواقفهم في الفترة الأخيرة، من الاصطفاف والتنسيق مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، إلى الاصطفاف مع الحكومة المنافسة لها المكلفة من البرلمان، ولم يتعرض هؤلاء سوى لبعض الانتقادات أو الإقالة من الوظيفة.

وفي هذا السياق، لفت بلها إلى أن الانشقاق العسكري تكون عقوبته أشد، ويخضع الحكم على المنشقين في الأغلب للمزاج السياسي والعرفي بين القبائل، نظراً لغياب المؤسسات الأمنية والعسكرية الموحدة، وتضاعف فرض أحكام القانون، مبرزاً أن عقيدة الردع جاهزة ليكون المعاقب عبرة لغيره، وليبيا مجتمع قبلي وثأري، وبالتالي تسارع قبيلة المُعاقب في المطالبة بالثأر له، وتتوالى ردود الفعل العنيفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«إكس» تُجري تغييرات في نظام الحظر

أعلن الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك»، مالك منصة «إكس» عن تغييرات في نظام الحظر، تتيح للمستخدمين المحظورين رؤية المنشورات العامة للحسابات التي حظرتهم؛ دون أن يستطيعوا التفاعل مع المنشورات بالإعجاب أو الرد أو إعادة النشر، ما تسبب بإثارة جدلا واسعا.

وجاء هذا التغيير بعد أن لاحظت المنصة أن كثيراً من المستخدمين المحظورين ينشؤون حسابات بديلة لمتابعة الحسابات التي حظرتهم والتفاعل معها.

التغييرات الجديدة لاقت انتقادات من بعض المستخدمين الذين يرون أن الحظر هو وسيلة لحماية الخصوصية ومنع التنمر الإلكتروني. بينما يدعم البعض الآخر هذا التغيير، معتقدين أنه يعزز حرية التعبير.

ماسك أعرب سابقاً عن رغبته في إلغاء ميزة الحظر، واصفاً إياها بأنها «محدودة الفائدة»، وأكد أن التغيير الجديد يمنح المستخدمين المحظورين القدرة على الإبلاغ عن المحتوى الضار الذي لم يتمكنوا من رؤيته سابقاً.

من غير الواضح بعد، كيف ستؤثر هذه التغييرات على تجربة المستخدمين على المدى البعيد. هناك مخاوف من أن تقلل هذه التعديلات من فعالية الحظر في حماية المستخدمين، مما قد يدفع البعض للبحث عن منصات تواصل أخرى توفر خصوصية وأماناً أكبر.

ماسك يسعى إلى جعل «إكس» منصة تركز على حرية التعبير؛ لكنه يواجه تحدي إيجاد توازن بين السماح بحرية التفاعل وضمان الأمان الرقمي للمستخدمين.

مقالات مشابهة

  • الطوارئ اللبنانية: مليون نازح يتنقلون من مكان لآخر على مدار 24 ساعة
  • نائب عن نينوى: الأحزاب الكوردية لن تتراجع رغم استغلال البعض للمال والحشد سياسيا
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • هكذا يصل «اللبن» من الريف إلى المدن.. من تاجر لآخر حتى «السوبر ماركت»
  • بنك مصر يكرم رؤسائه لآخر عقدين
  • أمينة الفتوى: هذا الفعل بين النساء من أكبر الكبائر -(فيديو)
  • «إكس» تُجري تغييرات في نظام الحظر