أوكرانيا تدرس تقديم 57 ألف طن من الحبوب للسودان ونيجيريا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أوكرانيا تعهدت أواخر العام الماضي بتوفير مساعدات إنسانية عبارة عن قمح أو ذرة لعدد من الدول من بينها السودان، رغم الحرب التي تخوضها روسيا ضدها.
التغيير: وكالات
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إنها تدرس إرسال 57 ألف طن من الحبوب إلى نيجيريا والسودان كجزء من برنامج الغذاء الإنساني الأوكراني.
ويعاني كثير من السودانيين من ظروف إنسانية معقدة جراء الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في منتصف أبريل الماضي.
وبحسب موقع ايروميدان الإخباري أصدرت وزارة الزراعة الأوكرانية بياناً بخصوص إرسال الحبوب إلى نيجيريا والسودان، عقب اجتماع بين وزير الزراعة الأوكراني ماركيان دميتراسيفيتش ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو.
وأفاد الموقع بأن المقترح يشمل إرسال شحنتين عبر البحر، إحداهما بحجم 25 ألف طن متجهة إلى نيجيريا والأخرى بحجم 32 ألف طن إلى السودان.
كما بحث المسؤولون إمكانية إرسال شحنة من برنامج الحبوب الإنساني الأوكراني إلى الصومال.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أطلق مبادرة المساعدات الغذائية “الحبوب من أوكرانيا” لتسهيل حصول الدول الشريكة على الحبوب من مصادر أوكرانية وضمان توصيلها إلى الدول التي تواجه تحديات إنسانية.
ويتعاون هذا المسعى بشكل وثيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وكانت أوكرانيا التي تواجه حرباً من قبل الاتحاد الروسي منذ فبراير 2022م، أعلنت موافقتها على تقديم مساعدات لدول أفريقية وشرق أوسطية، من ضمنها السودان.
وتعهدت أوكرانيا عبر مرسوم رئاسي، في نوفمبر 2022م، بتوفير مساعدات إنسانية عبارة عن قمح أو ذرة بحجم إجمالي يصل إلى 125 ألف طن لدول: (السودان، اليمن، كينيا، نيجيريا).
الوسومأوكرانيا الجيش الدعم السريع الذرة السودان القمح حرب 15 ابريل روسيا نيجيرياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الدعم السريع الذرة السودان القمح حرب 15 ابريل روسيا نيجيريا ألف طن
إقرأ أيضاً:
أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
كييف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةدعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، خلال زيارة إلى كييف أمس بعدما تسلّمت بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النظر في «وقف إطلاق النار» سريعاً، ما يتعارض مع مواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.
وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الحرب في أوكرانيا: «لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار» على أن يكون «محدداً زمنياً ويسمح بتسريع محادثات السلام».
واعتبر «أوربان»، الذي تولت بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتباراً من بداية يوليو، أن «مبادرات» الرئيس الأوكراني «تستغرق وقتاً طويلاً وهي بطيئة ومعقدة بسبب قواعد الدبلوماسية الدولية».
وأضاف أن المحادثات مع زيلينسكي كانت «صريحة» قائلاً: «سأبلغ بالتأكيد مجلس الاتحاد الأوروبي بمضمون هذه المحادثات لاتخاذ القرارات الأوروبية اللازمة».
ولم يرد الرئيس الأوكراني على اقتراح أوربان خلال مؤتمر صحفي، لكن أعلن لاحقاً أنه طلب من أوربان «الانضمام» إلى جهود السلام الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في بيانه اليومي: «لقد دعوت المجر ورئيس الوزراء أوربان إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة» بهدف تنظيم قمة من أجل السلام في أوكرانيا، ليعتبر ذلك بحكم الأمر الواقع رفضاً للطلب.
وكان زيلينسكي أكد مجدداً خلال مؤتمر صحفي أن زيارة أوربان تظهر «الأولويات الأوروبية المشتركة، ومدى أهمية إحلال سلام عادل في أوكرانيا وكل أنحاء أوروبا».
ودعا الرئيس الأوكراني أيضاً إلى الحفاظ على «مستوى كاف» من المساعدات العسكرية التي تقدمها أوروبا لكييف.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية