خالد البلشي: استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين يمثل جريمة حرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بدأ منذ قليل الاجتماع الذي يعقده مجلس نقابة الصحفيين مع رؤساء وأعضاء النقابات المهنية، للتشاور والتنسيق لدعم فلسطين، في ظل الاعتداءات التي يتعرض لها أهالي غزة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دور النقابات المهنيةقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الهدف من الدعوة والاجتماع هو تنسيق الجهود الموجهة لصالح الشعب الفلسطيني، وسوف نتحرك كنقابات مهنية بناء على صيغة يتم الاتفاق عليها، من خلال العمل على توجيه دعم عيني ومادي وقانوني ولجنة لرصد الانتهاكات في ملف موحد، مؤكدا: النقابات المهنية يجب أن يكون لها دور فعال في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
كما وجه نقيب الصحفيين التحية إلى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين متمنيا له الشفاء، مؤكدا أن النبراوي كان حريصا على التواصل وتأكيد الدعم، موضحا: نقيب المحامين عبد الحليم علام أعرب عن أسفه بسبب تواجده في الإسكندرية وسوف يشارك في الفعاليات القادمة.
آليات دعم الشعب الفلسطينيوأشار البلشي: منذ اللحظة الأولى مع حجم الوحشية التي تمت من قبل الاحتلال، قد قررنا ألا نتوقف عند وقفة احتجاجية أو بيان ولكن يجب تطوير العمل إلى آليات دعم، وعليه قررنا ضرورة تنسيق الجهود بين النقابات المهنية.
وأوضح: أنشأنا لجنة لرصد انتهاكات الإعلام الغربي الذي ارتكب جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وانحاز بشكل سافر مع الاحتلال، ومن الممكن التكاتف فيها من قبل باقي النقابات.
واقترح إحياء حساب سابق أو إنشاء حساب مشترك لجمع التبرعات من قبل النقابات المهنية، كما اقترح تأسيس لجنة لدعم مواطني قطاع غزة بحيث يتم توجيه قافلة مشتركة.
وطالب البلشي، بتشكيل لجنة قانونية لرصد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني أو بحق الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص وكذلك بحق الأطباء.
واستطرد: جرى استهداف الصحفيين ناقلي الحقيقة يمثل جريمة حرب، ولدينا حتى الآن 17 صحفيا شهيدا في غزة، وصحفي في جنوب لبنان وعشرات المصابين و50 مؤسسة إعلامية تم قصفها ومنازل صحفيين وحالات اختفاء، وأيضا هناك استهداف لمستشفيات وأطباء.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال لجأت لقانون جديد بحيث أن أي أعلام ينقل صورة مختلفة عن رؤيتها تعتبره إرهابا وتغلق الوسيلة الإعلامية، مشددا: الجميع ضد التوطين أو التهجير لما في ذلك من مساس للأمن القومي المصري وأيضا للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين دور النقابات المهنية دعم الشعب الفلسطيني النقابات المهنیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.
مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.
طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.
وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.
وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.
وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.
اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.