تزامنا مع قمة القاهرة للسلام.. 42 حزبا سياسيا للرئيس السيسي: «مصر كلها معاك»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجّه تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا، رسالة دعم إلى الرئيس السيسي، تزامنا مع انعقاد قمة القاهرة للسلام اليوم، في العاصمة الإدارية الجديدة، التي دعا إليها الرئيس، لإنقاذ شعب غزة وإقرار سلام شامل وحل القضية الفلسطينية.
دعم كامل للرئيسوأكد تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا بكامل أعضائه، في بيان، مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه من إجرءات لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.
وشدد البيان، على فشل مجلس الأمن على مدار 75 عاما في تحقيق السلم والسلام الدولي لفلسطين بسكوته عن إهدار حقوق الإنسان وتدمير البنية التحتية والمساكن وإزهاق أرواح المدنيين والأطفال وتمزيق أجسادهم وقطع المعونات عن أهالينا وإخواتنا الفلسطينيين في غزة ومحاوله تهجيرهم وإبعادهم عن ممتلكلتهم بالقوة الغاشمة غير المبررة وغير المتكافئة التي أدمت قلوب البشرية.
الحياة حق للجميعوأوضح البيان أن الحياة حق للجميع وهبها الله لنا فلا يجوز إهدارها بالآلة العسكرية المتشوقة للدماء بمخالفة حقوق الإنسان والأديان السماوية.
ودعا التحالف أن يكون هناك موقف موحد من زعماء الدول في قمة القاهرة للسلام اليوم بالعاصمة الإدارية بالقاهرة، وأن يتحقق الأمن والأمان والسلم والسلام للدولتين وأن يكون ثمن ماحدث وثمن الأرواح التي زهقت هو حياة للمستقبل.
وأكد التحالف في رسالة إلى الرئيس السيسي: «أنت مش لوحدك، مصر معاك و105 ملايين مصري يدعموك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام تحالف الاحزاب غزة القضية الفلسطينية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن خلال ما يقرب من 15 شهر أكدنا أن ما نراه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هو عبارة عن إفرازات ونتائج لسنوات طويلة جدًا لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية مع نظيره الكيني «ويليام روتو»، أن جذور القضية الفلسطينية لم يتم التعامل معها، وكل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما نراها في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إن الحل للقضية يكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية، وعدم تجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني»، مشددًا على أن تمسكه بحل الدولتين وعدم تصفية القضية الفلسطينية ليس نابع من وجهة نظره وحده، بل أن الرأي العام العالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينية خلال السبعين عاما الماضية.
وشدد الرئيس على أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا يوكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مواصلًا: «الآلاف اللي رجعوا دول راجعين ليه وراجعين على إيه؟.. راجعين على الركام وعلى ما تم تحطيمه خلال 14 شهرا».