سيقوم وزير المالية لعزيز فايد، بتدشين إطلاق مشروع المدينة النموذجية للدفع الإلكتروني، غدا الأحد، بالمدرسة الوطنية العليا للرياضيات، في المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة.

هذا وأعلنت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، وتجمع النقد الآلي، على تنظيم هذا النشاط. والذي سيتم بمشاركة السلطات المحلية، ممثلي مختلف الدوائر الوزارية المعنية.

بالإضافة إلى مشاركة مسؤولي البنوك وبريد الجزائر.

وتتمثل الأهداف الرئيسية من هذا المشروع في تزويد التجار بمختلف وسائل ومعدات الدفع الإلكتروني. وتزويد المواطنين بمختلف بطاقات الدفع البنكية “CIB “، وبطاقات بريد الجزائر الذهبية.

وكذا توجيه المواطنين والتجار بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله للتعامل بطريقة إلكترونية. بواسطة البطاقة البنكية ورمز الإستجابة السريع.

كما يعد مشروع المدينة النموذجية للدفع الإلكتروني مبادرة التي سيتم تعميمها على كل المدن. ما يسمح بخلق ديناميكية وتنافسية إيجابية بين المدن.

ويأتي ذلك من أجل تطوير وتعميم استخدام وسائل الدفع الإلكتروني والمساهمة الفعالة لتحقيق هدف الشمول المالي في الجزائر.

أسبوع الثقافة المالية

هذا وتنظم الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، والبنوك الوطنية، أسبوع الثقافة المالية، وذلك إبتداء من تاريخ 22 إلى 26 أكتوبر 2023، على مستوى كل الجامعات والمدارس العاليا بالجزائر، وذلك بمنالسبة اليوم العالمي للإدخار.

وتسعى الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، من خلال هذه الخطوة. إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها ترسيخ ثقافة مالية من أجل ترقية الشمول المالي في الجزائر.

وسيجمع هذا الحدث المهم ممثلي مختلف البنوك الوطنية. الذين سيقومون بتوضيح الصورة واعلام الطلبة الجامعيين في المواضيع المتعلقة بمجال المالية والبنوك. وذلك على مستوى كل التراب الوطني.

وستكون هذه الخطوة هي الأولى من بين عدة نشاطات ستنظم بطريقة دورية، في إطار برنامج مسطر لهذا الغرض.

ويتمثل الهدف الرئيسي من تنظيم أسبوع الثقافة المالية في تفعيل العملية الاتصالية. والتحسيس على أهمية ادماج فئة الشباب في المحيط البنكي الذين هم زبائن البنوك مستقبلا. بالحصول على المنتجات ولخدمات البنكية بطريقة أسهل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

"حوريات" كمال داود تفوز بجائزة غونكور الفرنسية

فاز الكاتب الجزائري الناطق بالفرنسية كمال داود (1970)، بجائزة غونكور الأدبية لعام 2024، عن روايته "Houris" أو "حوريات" الصادرة عن (دار غاليمار). تتناول الرواية الحرب الأهلية في الجزائر بين (1992و 2002)، المعروفة بـ"العشرية السوداء"، حيث شهدت البلاد أحداث عنف دموية، وهي من أكثر المراحل حساسية في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال. وقال الكاتب داود: "أنا سعيد جداً، إنها عبارة مستهلكة، لكن لا توجد كلمات أخرى".

روضة السيدة زينب تشهد فعاليات متنوعة لقصور الثقافة ضمن مشروع أهل مصر.. متحف الأقصر يستقبل 200 طفل من المحافظات الحدودية|صور بحضور كبير.. قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمركز العدوة دوري مكتبات قصور الثقافة يواصل فعالياته بالمحافظات كيف دافع رهبان دير سانت كاترين عن مقدسات المسلمين خلال الحروب الصليبية؟ أساسيات الموسيقى والتصميم الفني في جولة جديدة من ورش أهل مصر بالأقصر مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يعلن عن تكريم النجم أحمد ماهر المخرج المسرحي خالد جلال يوجه التهنئة لعطوة وعبد المنعم أكتوبر العبور والمجد.. الثقافة بأسيوط تختتم الاحتفال بذكرى النصر قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة للأطفال في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كواليس التصويت

 

وتُعدّ "غونكور" أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية، ونال كمال داود 6 أصوات من أعضاء الأكاديمية العشرة، مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي، وواحد لكلّ من الفرنسية ساندرين كوليت، والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي، بحضور رئيس أكاديمية غونكور فيليب كلوديل. وحصل غاييل فاي على جائزة "رونودو" الفرنسية عن روايته "جاكراندا"، الصادرة عن دار "غراسيه"، والمتمحورة حول إعادة إعمار رواندا بعد الإبادة الجماعية عام 1994.

وقال الكاتب البالغ 54 سنة في مطعم "دروان" الذي أعلن منه الفائزين بجائزتي غونكور ورونودو، "أنا سعيد جداً. إنها عبارة مستهلكة، لكن لا توجد كلمات أخرى".

ونال كمال داود ستة من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور الـ10، في مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي، وواحد لكل من مواطنتها ساندرين كوليت، والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي الذي حصل على جائزة رونودو، وفق ما أعلن رئيس أكاديمية غونكور الكاتب فيليب كلوديل.

وأوضح كلوديل أن "أكاديمية غونكور توجت كتاباً تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا، ويعبر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، وخصوصاً ما عانته النساء". وأضاف "تظهر هذه الرواية إلى أي مدى يستطيع الأدب، في حريته العالية في معاينة الواقع، وكثافته العاطفية أن يرسم إلى جانب القصة التاريخية لشعب ما سبيلاً آخر للذاكرة".

 

رواية سوداوية

 

وتعد "الحوريات" رواية سوداوية بطلتها الشابة أوب التي فقدت قدرتها على الكلام في الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) 1999.

وحرص داوود على أن تكون شخصية امرأة هي الراوية للحبكة، واختار لبداية القصة مدينة وهران التي كان يعمل فيها صحفياً خلال "العشرية السوداء"، ثم تجري الأحداث في الصحراء الجزائرية التي تنتقل إليها أوب لتعود لقريتها.

وهذه الرواية هي الثالثة لكمال داود والأولى التي تصدر عن دار غاليمار، وسبق له أن فاز بجائزة لاندرنو للقراء في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ولا يمكن نشر "الحوريات" في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002.

 

حظر في الجزائر

 

يعرف الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود الذي فاز بجائزة غونكور الأدبية بكتاباته الناقدة للجزائر التي اضطرته إلى مغادرة مسقط رأسه وهران إلى باريس، ولم تطرح روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار" التي حاز الجائزة عنها، للبيع في الجزائر، ولم تترجم إلى اللغة العربية.

وكما كتب المؤلف في روايته، يحظر القانون الجزائري أية إشارة في الكتب إلى الأحداث الدامية التي وقعت في "العشرية السوداء"، وهي الحرب الأهلية بين السلطة والإسلاميين بين عامي 1992 و2002.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على فعاليات الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
  • لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟
  • إقبال كبير على فعاليات قصور الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
  • زيارة لمعبد الأقصر ضمن أسبوع "أهل مصر" لأطفال المحافظات الحدودية
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق
  • بعروض وورش فنية وتوعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين
  • ليبيا تطلق منظومة إلكترونية جديدة لسداد مساهماتها الدولية
  • "حوريات" كمال داود تفوز بجائزة غونكور الفرنسية
  • إطلاق منظومة إلكترونية لسداد المساهمات لدى المنظمات الإقليمية والدولية
  • أسبوع أهل مصر بالأقصر يواصل فعالياته.. وتفاعل كبير للأطفال مع الورش المتنوعة