نجا نجم نادي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، أمس الجمعة، من الموت المحقق إثر حادث وقع خلال تواجده في سيارته، نتيجة هبوب رياح قوية أسفرت عن سقوط عمود كهرباء بطول 40 قدما.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن عمود كهرباء عالي الجهد، يزن حوالي نصف طن، سقط في مركبة كانت أمام سيارة أرنولد.

THE SUN

وضغط أرنولد (25 عاما)، الذي كان يقود سيارة من نوع "رينج روفر" على المكابح بقوة وانحرف عن الطريق قبل أن يصطدم بسيارة أخرى.

THE SUN

وشوهد نجم ليفربول بعد ذلك وهو يخرج من سيارته ويتحدث إلى السائق الآخر.

THE SUN

ونجا كلاهما بأعجوبة دون أن يصابا بأذى في الحادث الذي وقع على طريق ريفي رطب، بالقرب من نوتسفورد بمدينة تشيشاير.

إقرأ المزيد أول تعليق لمدرب ليفربول على رسالة صلاح بشأن أحداث فلسطين (فيديو)

وأظهرت صور نشرته "ذا صن"، أرنولد بعد الحادث وهو يقف بجانب سيارته بالقرب من العمود الذي تدلت أسلاكه.

وجاء ذلك في الوقت الذي تسببت فيه العاصفة "بابت" في حدوث فوضى في جميع أنحاء انجلترا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "كانت الرياح قوية للغاية، وكان الأمر مرعبا حقا. إنها معجزة أن أحدا لم يصب بأذى. كان من الممكن أن يقتل شخص ما بسهولة".

وأضاف المصدر: "يجب يشعر ألكسندر أرنولد وكأنه خدع الموت، بعد ثوان قليلة كان من الممكن أن يخترق العمود الزجاج الأمامي لسيارته".

ويستعد أرنولد للمشاركة مع فريقه ليفربول الذي سيواجه في وقت لاحق اليوم السبت جاره وغريمه إيفرتون في ديربي "الميرسيسايد" ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنجليزي.

المصدر: "ذا صن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ليفربول

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • جنايات دمنهور تقضي بالإعدام شنقا لـ 3 متهمين أنهوا حياة سائق لسرقة سيارته في البحيرة
  • في غرفة العناية المركّزة
  • أرنولد يثير الجدل في ليفربول وصلاح يبعث برسالة غامضة
  • بصورة.. صلاح يثير التكهنات حول مستقبل نجم ليفربول
  • جمعت صلاح مع أرنولد.. صورة تثير تكهنات حول مستقبل ظهير ليفربول
  • محمد صلاح يشارك جمهوره صورة برفقة أرنولد
  • محمد صلاح يثير الجدل بين جماهير ليفربول بسبب صورة
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • القبض على شخص قاد سيارته برعونة بالتجمع الخامس