قررت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، تأجيل الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتى كان من المقرر تنظيمها فى العاشرة صباح غد الأحد أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، إلى وقت آخر قريباً بعد أن يتم الإعلان عن الموعد والمكان الجديدين.

 

 وكان المجلس المجلس الأعلى للثقافة أصدربياناً بشأن أحداث غزة قال فيه: انطلاقًا من المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية للمثقفين المصريين؛ يسجل المجلس الأعلى للثقافة دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وكتّابه ومثقفيه؛ مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن أرضه، ورفض أية محاولات تحريضية على التهجير والنزوح القسري؛ كما يدين المجلس بأقسى عبارات الإدانة العدوان والممارسات القمعية  الإسرائيلية وآخرها العدوان السافر على المستشفى المعمداني بالأمس.


ويشيد المجلس الأعلى للثقافة؛ ممثلا عن جموع المثقفين المصريين، بموقف القيادة السياسية المُشرف والداعم للحقوق الفلسطينية، والُمندد بازدواجية المعايير، وعدم الالتزام بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين.
كما يثمن المجلس مواقف المثقفين والكتاب العالميين٬  المشهود لهم بالنزاهة الفكرية والاحتكام الكامل إلى الضمير الإنساني،  لدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة كما أقرتها القوانين والمواثيق الدولية.

فتح معبر رفح البري الحدودي

من ناحية أخرى أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل صباح اليوم عن فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر في إطار الدعم لأهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت قبل الماضي.

تصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.

وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.

وتضمنت توجيهات الرئيس السيسي، الشروع في المبادرة بالوساطة للحد من تفاقم الأزمة، وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فيما لم يغب الدور التنموي عن أرض الواقع، إذ أعلنت حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضم التحالف الوطني للعمل الأهلي، ولبت الأحزاب المصرية الدعوة في حشد المساعدات الاغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الشعب الفلسطيني دار الأوبرا المصرية معبر رفح البري الحدودي المجلس الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.

وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.

وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة

وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى. 

وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
  • الأعلى للثقافة يمد فترة التقديم فى مسابقة الشعر البدوى فى مصر
  • وقفة نسائية في الحيمة الداخلية بذكرى اليوم الوطني للصمود
  • “تعليم الدبيبة” تقرر تأجيل امتحانات الفترة الثانية للشهادات العامة لمدة أسبوع
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
  • جدول فعاليات الأمسيات الرمضانية بقطاعات وزارة الثقافة اليوم
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
  • وزارة الشباب تقرر تشكيل اللجنة المؤقتة لرئاسة النادي الفيصلي / أسماء