أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الاحتلال الإسرائيلي أظهر وجهه الحقيقي بالمجازر التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية واستهدافه للمدارس والمساجد والكنائس، وآخرها الجريمة الشنعاء باستهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي، في كلمته في قمة القاهرة للسلام، أن غزة اليوم تشكل امتحان جديد للنظام العالمي الذي فشل عدة مرات في الوقوف بجانب العدل، وكانت ولا زالت فلسطين حية شاهدة على هذا الفشل الدولي الذي لا تحترمه إسرائيل ولا يتخذ خطوات جادة لتنفيذ القرارات الدولية.

وتساءل رئيس الوزراء العراقي، ألم يحن الوقت لوقف هذا الاحتلال، ألم يحن الوقت لنصرة هذا الشعب الصامد الذي يتعرض لأفظع الانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم.

وأوضح أن الكيان الصهيوني مستمر في خرق القوانين بما فيها قوانين الحرب، وقد يمتد الصراع إقليميا ويهدد سوق الطاقة عالميًا ويفتح الباب على صراعات أعمق وأوسع، كما أن الاحتلال مستمر في خرق جميع الاتفاقيات الدولية والحقوق المدنية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وتابع: نخاطب الضمائر والعقول وأن القضية الفلسطينية لم تكن لتصل لهذا الوضع لولا لأنه لم يتم احترام القرارات الدولية

وشدد على رفض العراق لمحاولات إفراغ قطاع غزة من أهله، وليس من مكان للفلسطينيين إلا أرضهم، وكذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات.

اقرأ أيضاًوصول رئيس المجلس الأوروبي إلى مقر انعقاد قمة القاهرة للسلام 2023

الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع المشاركين في قمة القاهرة للسلام 2023

بث مباشر.. انطلاق قمة القاهرة للسلام 2023 بحضور عدد كبير من قادة وزعماء الدول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة العراق الاحتلال الإسرائيلي غزة محمد شياع السوداني مستشفى المعمداني قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة

بغداد اليوم - بغداد 

 أعرب السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسفه لحلول الذكرى الـ 81 للاستقلال هذا العام، في وقت يتعرض لبنان الى مجازر يومية في حق شعبه وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة.

وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" من المؤسف أن تحل ذكرى الاستقلال ولبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة فيه، ومحاولة محو حضارة عمرها اكثر من 7000 سنة، من قبل عدو لا يأبه بمجتمع دولي ولا بمنظمات حقوقية، الى درجة انه يسعى الى اعادة صياغة التاريخ وإظهار نفسه كصاحب الحق التاريخي في المنطقة، وتدمير ما يربط الشعب اللبناني بماضيه، بهدف اضعاف اية مقاومة سياسية او ثقافية مستقبلية".

واعتبر غملوش، أن" تضمين التسوية حرية حركة جيش العدو داخل الأراضي اللبنانية متى يشاء، ورفض عودة النازحين فورا الى قراهم، والانسحاب حتى الخط الأزرق وليس خط الهدنة كما يطالب الإسرائيلي، كلها امور تتناقض مع فكرة الاستقلال وتشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، و"نحن متأكدون ان كل مكونات الشعب والمسؤولين على مختلف مستوياتهم لا يقبلون بذلك"، داعيا الى الحديث عن تثبيت الحدود البرية وليس ترسيمها.

وتابع: "في خضم هذه السوداوية التي نعيشها، لفتنا أولا اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ما يدفع العديد من الدول الى وقف مد إسرائيل بالأسلحة والوصول حتى الى مقاطعتها، علاوة على ذلك فان هذا القرار يشجع الدول التي طبعت مع العدو على اعادة النظر في ذلك، ثانيا قرار لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة الاونيسكو منح لبنان الحماية المعززة ل34 موقعا أثريا، ما يؤكد اعتراف الدول بأهمية التراث اللبناني ويشكل ادانة ضمنية ورفضا من منظمة الاونيسكو والمجتمع الدولي لهذا النوع من الاعتداءات ودعما لحق لبنان في الحفاظ على تراثه الثقافي ما يؤكد سيادة الدولة اللبنانية على مواقعها التراثية، كما ان القرار يدعو الى ضرورة احترام المعاهدات الدولية مثل اتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية اثناء الحروب".

وأشار غملوش إلى، أن" كل حبة تراب وكل شبر من هذه الأرض على مساحة الـ 10452 كيلومترا مربعا، مسؤول عنها كل مكونات الشعب، والاجيال المقبلة ستسأل، والتاريخ سيكتب عن وحدة اللبنانيين وجهودهم لمواجهة التحديات بروح تضامنية، وما نمر به اليوم خير اختبار لهذه الوحدة التي يجب ان تتجلى في أطر معينة، منها على سبيل المثال تنظيم حملات لجمع التبرعات والمساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب، ودعم المؤسسات الصحية والاغاثية التي تعمل في الميدان، اما على المستوى السياسي فالمطلوب تعزيز الحملات الاعلامية والدبلوماسية لابراز قضية لبنان امام المجتمع الدولي، ومطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للعدوان الاسرائيلي".

وختم غملوش: "شهداؤنا وشهداؤكم، مناطقنا ومناطقكم، قضيتنا وقضيتكم، مصطلحات نستخدمها في خطاباتنا السياسية واحاديثنا اليومية، ما يدلل على عمق الشرخ والانقسام الذي يسود مجتمعنا. امام هذه التناقضات لا بد من ان نؤكد ان بناء الدولة هو المخرج لكل ما نعيشه اليوم، والسبيل الوحيد لبلوغ هذه الدولة هو توحيد خطابنا من اجل الخروج من دوامة التناقضات، وكي نبدأ علينا طرح الإشكالية الاتية اي لبنان نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذا السؤال نستطيع البدء بوضع استراتيجية وطنية ورؤية واحدة لوطن الارز".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي في المحافل الدولية
  • مؤيد قوي لأوروبا.. رئيس وزراء رومانيا يتقدم بانتخابات الرئاسة
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال رئيس وزراء كيان الاحتلال ووزير دفاعه السابق
  • السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة
  • رئيس وزراء ماليزيا: مذكرة اعتقال نتنياهو “نصر عظيم لكل من يدافع عن العدالة والإنسانية”
  • رئيس وزراء ماليزيا يعتبر مذكرة اعتقال نتنياهو بالنصر العظيم
  • رئيس وزراء ماليزيا يعتبر مذكرة اعتقال نتنياهو “بالنصر العظيم”
  • رئيس الوزراء الأيرلندي: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا وصلا إلى البلاد