ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب من حزب “اليسار الإيطالي” نيكولا فراتويانّي عن رأي وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، بإعلان الأمم المتحدة أن ليبيا ليست برّ أمان بالنسبة للمهاجرين؟.

فراتويانّي وبحسب وكالة “آكي” الإيطالية قال:” إن صحيفة (أڤّينيري) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، أبلغت الرأي العام في بلادنا اليوم أن مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع على طلبات المحققين الذين اقترحوا تشديد العقوبات ضد الزعماء الرئيسيين للنظام الإجرامي الذي يسيطر على السياسة، الميليشيات والعشائر معاً، في ليبيا”.

وأشار فراتويانّي إلى أنه بالتالي، تم التأكيد بطريقة موثوقة تمامًا على أن ليبيا ليست ميناءً آمنًا لإنزال المهاجرين، وأن الروابط المباشرة بين خفر السواحل الليبي والمتاجرين بالبشر والنفط  والأسلحة، هي القوة الدافعة لسلسلة التوريد الاستغلال والإثراء على حساب المهاجرين.

وذكر أمين سر اليسار الإيطالي، أن المشكلة هي أن تلك الشخصيات التي يتم توجيه إصبع الاتهام إليها، هي تماماً تلك التي تسير الحكومة الإيطالية إلى جانبهم وتوفر لهم الدعم والتمويل.

واختتم البرلماني بالقول: “أرى أن الوزير بيانتيدوزي قد تحدث اليوم بشكل مكثف عن أمور كثيرة، لكنه لم يلتزم إلا الصمت فقط بهذا الشأن”، متسائلا: “أليس لديك ما تعلنه حقًا؟”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس

قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى:” اجتماعنا في أبوزنيقة المغربية استهدف وضع خارطة طريق للفترة القادمة، وبحث تشكيل حكومة جديدة على رأس مهامها إجراء الانتخابات”.

وأضاف عبدالمولى، في تصريحات تلفزيونية:” نعمل على توحيد المؤسسات لتنجز ما عليها من مهام وعلى أسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء المراحل الانتقالية، وليكون لليبيا رئيس”.
ولفت إلى أن الاجتماع ركز على المسار التنفيذي، والمناصب السيادية التي تراقب الجهات التنفيذية، كأذرع للجهات النيابية، وكذلك بحث بعض الأمور المتعلقة بالحكم المحلي.
وأكد أن الميزانية التي تصرف لا يعرف أين تنفق؟ ، وبعضها غير منظور للجهات الرقابية، مما فتح الباب لفساد كبير.
وأوضح أن المشكلة في ليبيا هي تدويل قضيتها بحيث أصبحت هناك أطراف دولية خارجية هي من تتدخل وتعرقل الذهاب قدما في إنجاز حل ليبي.
وتابع:” هناك أطراف هي المشكلة وتعمل على عرقلة عمل البعثة، وتحتمي وراء أطراف خارجية لتحقيق مصالح غير وطنية بل مصالح أطراف خارجية وهذا ما أخر الحل في ليبيا” .
ونوه بأن الأزمات الدولية لها تأثير مباشر على ليبيا، وآخرها أزمة سوريا، والصراع الروسي الأمريكي الأوروبي.
وأشر إلى أن ليبيا دولة محتلة، وفيها مستعمرون من جميع الأجناس ولهم تأثير مباشر على الأحداث.
واختتم عبدالمولى قائلا:” اجتماعاتنا مع مجلس الدولة يسودها الود وتحلي الطرفين بالمسؤولية، وبيننا توافق تام لمعالجة الانقسام الحكومي”.

الوسومالنائب عبدالمولى ليبيا دولة محتلة مستعمرون من جميع الأجناس

مقالات مشابهة

  • أمطار متفرقة على السواحل وصقيع ليلا بعدة محافظات| الطقس اليوم
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • تتعلق بشراء الغاز والنفط.. ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم
  • غرفة الأخشاب : التعاون الصناعى من ليبيا الشقيقة مهم للغاية
  • فدرالية اليسار تعلن عن استقالة جماعية من مجلس فكيك
  • طقس الإسكندرية اليوم.. أمطار متفاوتة الشدة خلال ساعات والصغرى 11
  • النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
  • خريطة سقوط الأمطار الرعدية اليوم الجمعة
  • السوداني: ليس هناك وجود لأي تهديد للعراق