برلماني إيطالي: هناك روابط المباشرة بين خفر السواحل الليبي والمتاجرين بالبشر والنفط والأسلحة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب من حزب “اليسار الإيطالي” نيكولا فراتويانّي عن رأي وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، بإعلان الأمم المتحدة أن ليبيا ليست برّ أمان بالنسبة للمهاجرين؟.
فراتويانّي وبحسب وكالة “آكي” الإيطالية قال:” إن صحيفة (أڤّينيري) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، أبلغت الرأي العام في بلادنا اليوم أن مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع على طلبات المحققين الذين اقترحوا تشديد العقوبات ضد الزعماء الرئيسيين للنظام الإجرامي الذي يسيطر على السياسة، الميليشيات والعشائر معاً، في ليبيا”.
وأشار فراتويانّي إلى أنه بالتالي، تم التأكيد بطريقة موثوقة تمامًا على أن ليبيا ليست ميناءً آمنًا لإنزال المهاجرين، وأن الروابط المباشرة بين خفر السواحل الليبي والمتاجرين بالبشر والنفط والأسلحة، هي القوة الدافعة لسلسلة التوريد الاستغلال والإثراء على حساب المهاجرين.
وذكر أمين سر اليسار الإيطالي، أن المشكلة هي أن تلك الشخصيات التي يتم توجيه إصبع الاتهام إليها، هي تماماً تلك التي تسير الحكومة الإيطالية إلى جانبهم وتوفر لهم الدعم والتمويل.
واختتم البرلماني بالقول: “أرى أن الوزير بيانتيدوزي قد تحدث اليوم بشكل مكثف عن أمور كثيرة، لكنه لم يلتزم إلا الصمت فقط بهذا الشأن”، متسائلا: “أليس لديك ما تعلنه حقًا؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم إيطالي بتسليم المغنية المالية الشهيرة رقية تراوري لبلجيكا
قال محامي المغنية المالية الشهيرة رقية تراوري، التي اعتقلت في روما في يونيو/ حزيران الماضي بسبب نزاع مع زوجها السابق، إنها ستسلم إلى بلجيكا في الأيام المقبلة بعد أن رفضت أعلى محكمة في إيطاليا استئنافها.
وتعد تراوري (50 عاما) إحدى أشهر المطربات في أفريقيا وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المحامية مادالينا ديل ري في بيان لرويترز "لقد عانت رقية من الظلم. تم القبض عليها دون أن تسمع المحكمة الجنائية البلجيكية صوتها. والآن تنتقل المعركة من أجل حقوقها إلى بروكسل".
وأضافت المحامية أن محكمة النقض الإيطالية اتبعت في قرارها حكم محكمة العدل الأوروبية لصالح التسليم في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وكان القبض على تراوري في 20 يونيو/ حزيران بمطار فيوميتشينو في روما بموجب مذكرة اعتقال أوروبية تطالبها بتسليم ابنتها لزوجها السابق وهو بلجيكي الجنسية.
وكان قد حُكم عليها بالسجن لمدة عامين في بلجيكا في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فيما يتعلق بمعركة حول حضانة ابنتها التي تعيش في مالي حاليا.
واحتجزت المغنية الشهيرة في تشيفيتافيكيا، قرب العاصمة الإيطالية، حيث سافرت جوا لإقامة حفل موسيقي خارج الكولوسيوم في روما.
واعتبرت محاميتها أن الإجراء البلجيكي يتعارض مع المبادئ الدستورية الإيطالية والاتفاقيات الدولية بسبب الإدانة التي صدرت في غياب المدعى عليها.
تم القبض على المغنية أول مرة في فرنسا عام 2020، بناءً على مذكرة اعتقال بلجيكية بعد فشلها في اتباع أمر المحكمة بتسليم ابنتها إلى والدها البلجيكي، الشريك السابق للفنانة.
وبعد أشهر من إطلاق سراحها المشروط، سافرت إلى مالي على متن رحلة خاصة، متحدية الأوامر بعدم مغادرة فرنسا حتى تتم معالجة قضية تسليمها.