أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن "قمة القاهرة للسلام" ستكون أول خطوة في مشوار السلام بالشرق الأوسط بين فلسطين وإسرائيل، مثمنا الجهود المبذولة لعقد القمة لمنع حدوث صراعات ووقف التصعيد.
وقال رئيس وزراء إسبانيا، في كلمته اليوم السبت أمام "قمة القاهرة للسلام 2023" بالعاصمة الإدارية الجديدة، "إن على المجتمع الدولي أن يدرك الموقف حتى لا يتفاقم الوضع من سيئ إلى أسوأ"، مشيرا إلى ضرورة التركيز على الأولويات والنقاط المهمة، وهي حماية حياة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.


ودعا سانشيز، إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إطلاق حماس للرهائن من كل الجنسيات دون شرط.
وقال سانشيز "إننا أمام أزمة دولية والموقف هش للغاية ويمكن أن يزداد سوءًا"، داعيًا إلى استخدام جميع القدرات الدولية لوقف هذا الصراع والتصعيد.
وشدد على ضرورة إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل وتحقيق حل الدولتين للعيش بطريقة سالمة وآمنة، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام إسبانيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك

اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.

وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.

وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.

وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.

وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.

ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.

وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".

وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".

وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.

وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين
  • «بوريل» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
  • بوريل: على المجتمع الدولي التحرك فورا لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط
  • بوريل: على المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
  • اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • هل ينجح نهج ترامب القديم إزاء الشرق الأوسط المشتعل في ولايته الثانية؟
  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأوسط