الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 109 فلسطينيين بينهم أسرى مفرج عنهم في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقالات التي تمارسها في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفة الفلسطينيين بما فيهم المحررين من سجون ومعتقلات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 109 فلسطينيين، بينهم أسرى محررون من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية المحتلة، من بين المعتقلين، الأسير المحرر عبد الباسط الحروب، وأشرف راجح طه، ويوسف أبو حسين، وجميل طالب العجلوني، ومنجد ذياب الجندي، ومحمود سدر، وأديب القواسمي، والطالبين الجامعيين عبد الله صلاح، ومهند قفيشة، نمر غيث، محمد شريتح، ورأفت ربيع، وعقل ربيع، ويحيى عودة، وعبود عبوش، ووائل جمعة، وخالد شفيق، وعلي حنون، أديب فريد وهدان، وصائب فهمي أبو سليم، وإسلام ماجد دنون، ومحمود عبد القادر أبو سليم، وقيس وهدان.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم في قريتي بورين ودوما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما منع جنود الاحتلال مزارعين من بلدة سبسطية شمال غرب المدينة من قطف ثمار الزيتون، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
«الصحة العالمية»: ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحيةوفي وقت سابق، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تحذير تلقاه «مستشفى القدس» في قطاع غزة، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب بإخلائه تمهيدا لقصفه، مشددة في بيان على ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية في جميع الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة رام الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.