بايدن: هجوم حماس استهدف تعطيل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، الجمعة، إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات "غلاف غزة"، وأدى إلى مقتل نحو 1400 جندي ومستوطن إسرائيلي كان يهدف إلى "عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وأضاف بايدن "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل.
وحول التوغل البري المتوقع أن يشنه الاحتلال في غزة، قال بايدن ردا على سؤال عما إذا كان يريد أن ترجئ إسرائيل العملية لحين الإفراج عن المزيد من الأسرى لدى حماس، "نعم"، لكن بعد وقت قصير أوضح البيت الأبيض أن بايدن لم يسمع جيداً وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وفي وقت سابق، قررت المملكة العربية السعودية تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة "فرانس برس" إنّ "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل)، وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات.
وقبل ذلك، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال إفادة بالبيت الأبيض إن جهود التطبيع "لم تُرجأ"، لكنه قال إن التركيز منصب على تحديات عاجلة أخرى.
وقال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، قبل نحو أسبوع، إن واشنطن ضغطت على الرياض لإدانة هجوم حماس، لكنه قال إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض ذلك. وأكد ذلك مصدر أميركي مطلع على الأمر.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.