الاحتلال الإسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة على خطته لاستئناف الهجوم على غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وضع "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، اللمسات الأخيرة على خطته لاستئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المُقبلة، وحدد "بنك أهداف" يتضمن "تدمير قدرات حركة حماس العسكرية"، و"إعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع" الذي ظل لسنوات تحت حكم الحركة، حسبما أفادت تقارير صحفية، اليوم السبت.
ووفقًا لـ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخطة الرامية إلى إنهاء حكم حماس على القطاع تنفذ على عدة مراحل، كاشفة عن "الخطوط العريضة" لعملية التدخل البري الذي يعتزم الجيش تنفيذه في غضون الأيام المقبلة.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي استعداد القوات البرية لدخول غزة، كما تجري الآن تدريبات بالذخيرة الحية على إطلاق النار قصير المدى، لرفع كفاءة القوات المقاتلة.
ومنحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ العملية البرية، إذ قالت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إنه "من واجب إسرائيل الدفاع عن نفسها، وينبغي تنفيذ العملية البرية وفق القانون الدولي وقواعد الاشتباك".
"بنك الأهداف" الإسرائيليوكشفت "يديعوت أحرونوت" أن مجلس الحرب الإسرائيلي وضع 5 أهداف قتالية ميدانية يسعى لتحقيقها، تشمل:
يبدأ الهجوم بمناورة شمالي قطاع غزة من أجل السيطرة العسكرية على المنطقة التي ستُمكن من جمع المعلومات الاستخباراتية وتحقيقها على الفور، بهدف وقف إطلاق الصواريخ إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.في جنوب قطاع غزة، ستعمل إسرائيل على تحقيق نفس الأهداف باستخدام أساليب أخرى تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة موجودة بالفعل لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والاستخبارات العسكرية، أو معلومات استخباراتية يتم جمعها أثناء القتال.الهدف الثالث يقع في شمال إسرائيل، إذ سيستمر الجيش في الاشتباك مع حزب الله والفصائل الفلسطينية التي تعمل انطلاقا من الأراضي اللبنانية، وربما مع الجماعات المسلحة من سوريا والعراق، في مسعى لإبقاء تلك الاشتباكات دون الحرب وحصرها في المناطق الحدودية.يستمر الجيش في الحفاظ على استعداده لحرب واسعة النطاق في لبنان بما في ذلك المناورة البرية، إذا شن حزب الله حربا شاملة.بالتوازي مع القتال في شمال وجنوب قطاع غزة، ستعمل إسرائيل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة للحفاظ على زخم "الدعم السياسي واللوجيستي" الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل العسكري.5 أهداف استراتيجيةأما فيما يخص الأهداف الاستراتيجية الخمسة، التي تسعى تل أبيب لتحقيقها على المدى المتوسط في إنهاء القتال في غزة، فتشمل:
أولاً: تجريد القطاع بأكمله من السلاح، ووضع ترتيبات وآليات لضمان ذلك.
ثانيًا: العمل على أن تكون الحكومة في غزة "مدنية وليست أيديولوجية قائمة على أساس ديني"، في حين يحصل القطاع على ميناء بمياه عميقة سيتم تشغيله تحت إشراف أمني.
ثالثًا: إنشاء نظام متكامل للإنذار والحماية على الحدود يوفر الأمن لمواطنيها في حال عدم استيفاء الشروط المطلوبة في قطاع غزة أو انتهاكها، كما تشمل الترتيبات الأمنية محيطا أمنيا يتراوح عرضه بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، ولن يسمح لسكان غزة بالدخول إليه من دون إذن خاص.
رابعًا: لن يبقى الجيش الإسرائيلي في غزة لفترة طويلة تتجاوز ما هو ضروري لتحقيق الأهداف الفورية للقتال، وتمكين تشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
خامسًا: تأخذ إسرائيل في الاعتبار المصالح والاعتبارات الاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة والاعتبارات السياسية الداخلية، والمصالح الاستراتيجية للدول التي تربطها بها اتفاقيات سلام وعلاقات دبلوماسية.
ولي عهد الكويت من قمة القاهرة: مُمارسات الاحتلال تتعارض مع القانون الدوليتقدم ولي عهد الكويت، "مشعل الأحمد الصباح"، بالشكر للرئيس "عبد الفتاح السيسي" على عقد قمة القاهرة في ظل ظروف استثنائية يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحمل تداعيات خطيرة على أمن المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وقال مشعل: "نُتابع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة ونشهد تعرضهم لعقاب جماعي أدى لسقوط آلاف الضحايا الأبرياء أطفالا ونساء ورجل واستهداف الخدمات الأساسية ودعوات التهجير القسري".
وأضاف: "تلك المُمارسات تتعارض مع القانون الدولي وهذه المأساة الإنسانية نتيجة عدم حل المجتمع الدولية لأزمة فلسطين، ونُؤكد إدانتنا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي وقتل المدنين واعتقالهم وندعو لإيقاف الفوري لكافة العمليات ووصول المساعدات بشكل عاجل لأهل الكويت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي القطاع بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، استئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إنهم سوف يستأنفون “التصعيد ضد العدو الإسرائيلي بأعلى المستويات”، مشيراً إلى أنهم سيتصدون “لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف مخاطباً للشعب الفلسطيني: “لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم، ولن نألوا جهدا في نصرتكم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا في ذلك”.
وتابع ” من المهم على كل أبناء أمتنا في هذا الشهر المبارك أن يلتجئ إلى الله بالدعاء لكن مع التحرك العملي بما تستطيع،وعلى كل إنسان مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، سواء بالمال أو المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية”.