اعتقال لص تنكر بهيئة تمثال ليسرق المجوهرات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت الشرطة في وارسو إنه تم القبض على رجل بولندي بعد أن تظاهر بأنه تمثال مانيكان لعرض الملابس أمام نافذة أحد المتاجر قبل أن يسرق المجوهرات من مركز التسوق بعد إغلاقه.
وذكرت الشرطة في بيانها "وقف شاب يبلغ من العمر 22 عاماً جامداً وهو يحمل حقيبة في يده بلا حراك، متظاهراً بأنه مانيكان أمام نافذة متجر.
وأضافت الشرطة أن الرجل أقدم على سرقة محل مجوهرات بمجرد إغلاق مركز التسوق.
وذكرت الشرطة إنه في مناسبة أخرى، ذهب اللص إلى مطعم لتناول الطعام، قبل أن ينزلق تحت الستائر الدوارة عند مدخل المتجر لتبديل ملابسه بملابس جديدة. وبعد ذلك عاد ليتناول المزيد من الطعام. وفي النهاية تم رصده من قبل أفراد الأمن الذين اتصلوا بالشرطة.
وذكرت تقارير الشرطة أيضاً أن الرجل سرق من مركز تسوق آخر، حيث أخذ أموالاً من آلات الكاشيير وحاول سرقة أشياء أخرى بعد إغلاق المركز.
ويمكن أن يواجه المشتبه به 10 سنوات في السجن في حال أدين بالتهم الموجهة إليه، بحسب صحيفة أي بي سي الأسترالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة استراليا
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال من الحجر الجيري لـ بطليموس الثاني في مزاد علني.. ما القصة؟
تستعد دار “كريستيز” للمزادات العالمية في لندن لتنظيم مزاد يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية المصرية، اليونانية، والرومانية، التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات. من أبرز القطع المصرية المعروضة تمثال نادر مصنوع من الحجر الجيري للملك بطليموس الثاني، أحد حكام الدولة البطلمية في مصر. يعود التمثال إلى العصر البطلمي (285-246 قبل الميلاد)، ويُقدر سعره ما بين 8,000 إلى 12,000 جنيه إسترليني.
بطليموس الثاني: مؤسس عصر ذهبيبطليموس الثاني، الذي حكم مصر من عام 283 ق.م إلى 246 ق.م، هو ابن بطليموس الأول سوتر، قائد الإسكندر الأكبر ومؤسس الدولة البطلمية، ووالدته هي الملكة برنيكي الأولى ذات الأصول المقدونية.
شهد عهد بطليموس الثاني أوج ازدهار الدولة البطلمية، حيث أصبحت مدينة الإسكندرية مركزًا عالميًا للثقافة والعلم. اعتنى الملك بمكتبة الإسكندرية ومتحفها، مما ساهم في تحويل المدينة إلى منارة للعلم والمعرفة.
تبنى بطليموس الثاني سياسة توسعية، تمكّن خلالها من ضم الجزر الإيجية وأجزاء من شرق البحر المتوسط. قاد جيوشه في الحرب السورية الأولى (275-271 ق.م) ضد الدولة السلوقية، في إطار سعيه لتوسيع نفوذ مصر في المنطقة.
التمثال المعروض في المزاد يعكس الحرفية الفنية التي ميزت العصر البطلمي، حيث جمع الفنانون بين الأسلوب المصري التقليدي والتأثيرات اليونانية. يمثل التمثال رمزًا للفترة التي شهدت اندماجًا ثقافيًا فريدًا بين حضارتي مصر القديمة والعالم الهلنستي.