قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه من الصعب الوصول إلى حل مشترك في الأزمة بين فلسطين ودولة الاحتلال، لافتًا إلى أنه ذهب بنفسه إلى معبر رفح بالأمس.

أزمة إنسانية في غزة

وأضاف «جوتيريش»، في كلمته بقمة القاهرة للسلام 2023، التي تنقلها قناة «القاهرة الإخبارية» على الهواء: «شاهدت أزمة إنسانية من ناحية، ومن ناحية أخرى شاهدت مئات الشاحنات المحملة بالمؤن الغذائية والمواد الطبية، نحتاج فقط أن نعبر المعبر، وعلى الطرف الآخر من المعبر أشخاص بلا مأوى أو غذاء أو دواء، وأمهات وأطفال تعاني ومعدات خاوية جائعة بسبب صعوبة عبور المؤن الغذائية إلى قطاع غزة».

جوتيريش: أشكر مصر على دورها

وتابع: «أود أن أعرب عن خالص شكري لمصر على هذا الدور الحاسم الذي تلعبه، وشعب غزة بحاجة منا إلى التزام ببذل المزيد والمزيد وتقديم كل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ونعمل بلا كلل أو ملل مع كل الأطراف المعنية لحل هذه المشكلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوتيريش فلسطين غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025

تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.

وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.

وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:

بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.

جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.

أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.

سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.

ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.

اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.

جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.

مقالات مشابهة

  • أوكسفام تحذر من أزمة إنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب
  • مرتزقة حزب الإصلاح يُغلقون طريق القصر الكمب في تعز لليوم الثاني
  • تعز .. مرتزقة حزب الإصلاح يُغلقون طريق القصر الكمب في تعز لليوم الثاني
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • العوضي: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد موقفها الثابت تجاه القضية
  • السوداني يصل ناحية البحاثة بميسان ويتبادل التهاني مع المواطنين
  • هيئة الأركان الإيرانية محذرة من أي اعتداء: جاهزون للرد الحاسم
  • كأس العرش: فرق قسم الصفوة تعبر إلى ثمن النهائي دون معاناة تذكر
  • عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة