كيا سبورتاج في الصدارة.. أكثر السيارات «كروس أوفر» مبيعا في مصر بشهر سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السيارات الأكثر مبيعا في مصر.. السيارات الرياضية «الكروس أوفر» أحد أكثر السيارات المحبوبة من قبل الأشخاص حيث أنها تناسب جميع الفئات بمختلف الأعمار والأذواق.
وتتميز السيارات الكروس أوفر بالعديد من المزايا المفيدة ولعل أهمها، أنه يمكن قيادتها على أي نوع من الطرق، بالإضافة إلى السلاسة والسهولة في قيادتها بسبب حجمها الكبير من الداخل والخارج، فتعد أكثر السيارات المثالية للعائلات.
وتستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في السطور التالية، أبرز سيارات كروس أوفر الأكثر مبيعًا في مصر عن شهر سبتمبر الماضي، وذلك من خلال التقرير التالي:
أكثر السيارات مبيعًا في مصر بشهر سبتمبر 2023جاءت ترتيب السيارات «كروس أوفر» من حيث الأكثر مبيعًا في مصر عن شهر سبتمبر الماضي، على النحو التالي:
سيارة كيا سبورتاجكيا سبورتاج 2023احتلت سيارة كيا سبورتاج المركز الأول في ترتيب السيارات الأكثر مبيعًا في مصر لـ شهر سبتمبر، حيث سجلت نحو 2607 سيارة
تعد سيارة كيا سبورتاج أحد أكثر السيارات «الكروس أوفر» التي تحظى بشعبية واسعة في مصر.
سيارة Chery Tiggo 3شيري تيجو 3 موديل 2023فيما حصلت سيارة Chery Tiggo 3 على المركز الثاني، حيث تمكنت من بيع 2439 سيارة على تصريح للقيادة على الطرق.
سيارة Hyundai Tucsonهيونداي توسان 2023وحصلت سيارة Hyundai Tucson على المركز الثالث مع تسجيل حوالي 2193 سيارة للقيادة على الطرق.
سيارة شيري تيجو 7شيري تيجو 7 برووجاء في المركز الرابع سيارة شيري تيجو 7 أكثر السيارات شعبية حيث تم بيع 2033 سيارة.
سيارة سكودا كودياكسكودا كودياك 2024بينما جاءت سكودا كودياك في المركز الخامس الأكثر شعبية مع بيع حوالي 1703 سيارة.
سيارةفولكس فاجن T-CROSSفي المركز السادس فولكس فاجن تيجوان بنحو 1221 سيارة.
سيارة ستروين C5 إيركروسستروين C5 Aircross موديل 2023في المركز السابع سيارة ستروين C5 إيركروس بنحو 779 سيارة.
سيارة كيا أوكسيدسيارة كيا أكسيدوتأتي في المركز الثامن والأخير سيارة كيا أوكسيد، حيث تم تسجيل حوالي 763 سيارة منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فولكس فاجن كيا سبورتاج سوق السيارات المصري أخبار السيارات السيارات في مصر هيونداي توسان توسان سكودا كودياك 2023 سعر سكودا كودياك 2023 شيري تيجو 3 سكودا كودياك سيارة كيا سبورتاج السيارات الكروس أوفر السيارات كروس أوفر السيارات المصرية شيري تيجو شيري تيجو 7 سيارة سكودا كودياك فولكس فاجن تيجوان سيارة كيا أكسيد ستروين C5 إيركروس أکثر السیارات مبیع ا فی مصر الأکثر مبیع کیا سبورتاج سیارة سیارة سیارة کیا فی المرکز
إقرأ أيضاً:
التاريخ والصراع في اليمن
لقد دلت متواليات الصراع في الزمن الحديث، أن العنف عملية تدميرية قاتلة وهي رؤية لا تمت إلى إرادة الحياة والنماء والتحديث والتغيير والانتقال بصلة.. وقد رأينا نحن في اليمن كيف عدنا إلى نقاط تاريخية بعينها، فالمحافظات الجنوبية التي تجاوزت البناءات الاجتماعية القديمة خلال عقدين من زمن ما بعد الاستقلال إلى عام90م، حدث ويحدث الآن تراجع مذهل في مشروعهم من خلال تفاعل رموزهم أو أبرز رموز الاشتراكي مع العصبيات القديمة، وأعني أولئك الذين غادروا عدن في أحداث 13 يناير 86م وعادوا اليها بعد أحداث ثورة 21 سبتمبر 2014م، وتداعياتها التي حدثت في 21 يناير 2015م، والتي على إثرها استقال الرئيس التوافقي ثم غادر إلى عدن وتراجع عن استقالته وعمد إلى تدمير ما تبقى من مظاهر الدولة وما تبقى من مظاهر المؤسسة العسكرية والأمنية بعد ذلك النشاط المحموم في مشروع الهيكلة الذي دلت الأيام والأحداث أنه كان مشروعاً تدميرياً كانت حركة الإخوان العالمية تسعى إليه وما تزال، ومثل ذلك التوجه للإخوان لم يكن خاصاً باليمن بل دلت الوقائع على عمومه سواءً في مصر أو في سوريا أو في العراق أو في ليبيا وتونس، ولعل الظاهرة النصية للإخوان والثبات الذي تمتاز به رؤيتهم وثقافتهم قد صبغت المرحلة بحالة انكسارية هي الآن في أشد أنواع البهوت وأمام حالة مقاومة قادرة على الصناعة والصراع بين الحالين هي السمة البارزة في كل دول «الربيع العربي»، والصراع بين الحالين الذي أقصده هو صراع بين ماضٍ ثابت متحجر، وحاضر متحول ينشد المستقبل.. وهذا الصراع قائم في مصر وليبيا وفي تونس وفي سوريا وهو أكثر وضوحاً في تجاذبات عدن وما جاورها وفي استعدادات «نخلاء والسحيل» في مارب والجوف، وما بين الحالين يبقى الأمل بالانتصار على ثقافة الموت والفوضى والدمار.
ويبدو أن العدوان بكل تجلياته وتحالفاته لا يكاد يخرج عن نسقه التاريخي، فالسعودية التي واجهت حركة الاستقلال في الجنوب في مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي ووقفت ضد ثورة 26 سبتمبر 1962م في الشمال كانت تخوض معركتها في الأرض اليمنية ليس دفاعاً عن نفسها خوف حركة التحرر التي تقودها الحركة القومية الناصرية فقط، ولكنها كانت تخوض معركة نيابة عن المستعمر البريطاني الذي تداخل مع التكوين الأول والنشأة الجديدة للدولة السعودية، لذلك كان موقف المملكة ثابتاً لا يخرج عن الإرادة السياسية البريطانية، ومثل ذلك دالة عليه الوثائق التاريخية التي تنص على التبعية الكاملة لبريطانيا، ومنها المذكرة التي تقر أن فلسطين وطن قومي لليهود، ومذيلة بقول الملك عبدالعزيز: فأنا لا أخرج عن رأي بريطانيا..
لذلك لا يمكن الفصل مطلقاً بين العدوان الإسرائيلي في حزيران 67م، على مصر وبين حركة التحرر في اليمن، ونتائج مثل ذلك لا تحتاج كثير تأمل، فبريطانيا التي سمعت كلمات الزعيم جمال عبدالناصر من تعز وهو يقول لها: ” احملي عصاك وارحلي “، أوعزت إلى يدها الطولى في الجزيرة العربية من آل سعود بكسر شوكة عبدالناصر والوقوف أمام ثورة 26 سبتمبر 1962م في الشمال والحد من الأثر المباشر لثورة 14 أكتوبر 1963م في الجنوب، لذلك كان أثر الثورة بطيئاً في الجنوب بسبب حركة الممانعة التي قادتها السعودية ضد ثورة 26 سبتمبر 1962م في الشمال، إذ سارعت إلى الاشتغال في الشمال عن طريق حركة الإخوان التي تشكلت في إطار حزب الله بقيادة الزبيري وأغرت مشايخ القبائل بالذهب واستقطبت بعض العسكريين، وكان ظاهر اشتغالها هو دعم الملكية المتوكلية التي غادرت صنعاء تحت نيران الانفجار الثوري صبيحة 26 سبتمبر 1962م، وباطنه هو دعم المستعمر البريطاني في تغيير معادلة وجوده في جنوب اليمن واستمراره في الهيمنة على عدن ومضيق باب المندب، ولذلك تأجل الجلاء بفضل الممانعة التي قادتها المملكة العربية السعودية منذ تفجر الثورة اليمنية مدة أربعة أعوام من 63م إلى 67م، وخلال هذا الزمن حصلت تبدلات جذرية في السياق السياسي العربي واليمني فقد حصلت نكسة (5 حزيران 67م) في مصر ثم تلتها أحداث أغسطس 67م في اليمن وصولاً إلى انقلاب (5 نوفمبر 67م) الذي أطاح بالسلال المحسوب على مصر وعلى الثورة المصرية وجمال عبدالناصر وجاء المجلس الجمهوري الذي تنازعت النفوذ فيه السعودية مع مصر، بيد أن السعودية كانت أكثر نفوذاً بسبب آثار النكسة النفسية والثقافية والسياسية، ويبدو أن المستعمر البريطاني وجد قدراً من الاطمئنان بعد سيطرة ربيبته السعودية على مفردات اللعبة السياسية في الشمال وهو يدرك الأثر المباشر على الجنوب بل لم يدر في خلده أن يصبح الجنوب دولة مستقلة بحكم التداخل الذي كانت مظاهره واضحة في الجمهورية الأولى التي امتدت من 62م- 1967م برئاسة عبدالله السلال..
في اليمن على وجه العموم قضية وطنية وثقافية لا تحتمل التأجيل والتسويف وأصبح طرحها على طاولة الحوار والنقاش – لابتكار الحلول المناسبة لها- أمراً ضرورياً، فالتمادي ضياع وتيه ولا نرغب باليمن أن تصل إلى حالة التيه التي أصابت الأمم من قبلنا، كما أن الاستقلال فكرة يفترض دراستها من كل جوانبها حتى نصل إلى لحظة الاستقلال الحقيقي، ومعنى الحرية الكاملة، والتقدم التاريخي، لذلك نؤكد على فهم حركة التاريخ على حقيقتها حتى نجتاز ما نحن فيه من خضوع وهوان.