وزير الدفاع الصهيوني يتوعد حزب الله.. وإنكار عبري للأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع العبري يوآف جالانت أن حزب الله قرر دخول الحرب وأنه في هذه الحالة سيدفع ثمن باهظ، ذاكرا إن التحديات المقبلة صعبة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير في بيان يوم السبت إن حوالي 700 ألف من سكان غزة انتقلوا إلى المناطق الجنوبية للقطاع، بينما بقي حوالي 350 ألفًا في شمال القطاع، خاصة في مدينة غزة.
وزعم المسؤول أن "المستشفيات [في الشمال] تحولت إلى قواعد عسكرية" وأن حماس تجبر مديري المستشفيات على البقاء في أماكنهم.
وزعم أيضا في انكار لكل ما يقوله العال أنه لا توجد أزمة إنسانية في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك ما يكفي من المياه لمدة أسبوعين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبوعين 50 الف التحديات أزمة إنسانية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.