الاثنين.. تكريم الفائزين بجائزة الحوار الوطني في دورتها الثالثة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة الحوار الوطني في دورتها الثالثة، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ، أمير منطقة الرياض، وحضور رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبد العزيز السبيل، وبحضور عدد من أصحاب السمو، والفضيلة والمعالي والسعادة، وذلك مساء يوم الإثنين 8 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 23 أكتوبر 2023م، في مقر المركز بالرياض.
وتمثّل الجائزة إحدى مبادرات المركز الوطنية لإبراز وتعزيز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني والتسامح والحوار الحضاري، لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة، وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاء بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم لمشاريع ومبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الوطنية الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، وللإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 من خلال حوار بناء لوطن مزدهر.
أخبار متعلقة الحملات الميدانية المشتركة.. ضبط 3610 مخالفين لنظام أمن الحدودهل تؤثر العاصفة المدارية تيج على المملكة؟.. خبير مناخي يوضحمشاركة واسعة بالجائزةوحظيت الجائزة في دورتها الحالية بمشاركة واسعة وتنافسًا كبيرًا من الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص، والأفراد للمشاركة فيها، إذ بلغ إجمالي عدد المشاركات في مختلف فروع الجائزة الأربعة 227 مشاركة تصدرتها مشاركات الأفراد بـ 140 مشاركة، ثم القطاع الحكومي بـ 58 مشاركة، يليها القطاع الخاص بـ 27 مشاركة، ومؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة.
وجاءت المشاركات الفائزة في الفروع الأربعة كالتالي: حصدت مبادرة بوابة كبار المحسنين لمنصة احسان الجائزة عن فرع المؤسسات الحكومية، وفازت مبادرة: المشاريع المستدامة للمسؤولية الاجتماعية للشركة السعودية للكهرباء عن فرع مؤسسات القطاع الخاص، وفازت مبادرة ركن الحوار الأهلية عن فرع مؤسسات المجتمع المدني، أما الفرع الرابع فقد حصلت على الجائزة مبادرة: هنا طلاب العالم.. التسامح يوحدنا، عن فرع الأفراد تقدم بها عدد من المعلمات من مناطق متنوعة، وهن الأستاذة نورا آل سرور والأستاذة أريج كاتب والأستاذة حنان الحربي والأستاذة زكية اللحياني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني المجتمع المدنی عن فرع
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الكمدة» تحافظ على لقب «الإسطبلات الخاصة» «الإمارات للدراجات» ثالث «المرحلة 3» من «طواف العلا»كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، وذلك خلال حفل استضافته أمس قاعة الحصن بمقر المركز، بحضور سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، وعدد من المسؤولين في المركز، وشخصيات تربوية، وأهالي الطلبة، وحشد من الإعلاميين.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي - دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة - أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة - أبوظبي.
واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم، وحقّقت شروط المسابقة المتعلّقة بمهارات القراءة الصحيحة، والنطق السليم، وإجادة النبر والتنغيم، وتوافق النص مع لغة الجسد، وصحة الوقفات.
وتترجم المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2025 «عام المجتمع» حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وقد هنّأ سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته بحفل التكريم، الطلبة الفائزين بالمسابقة.
كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد الطنيجي حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
وتابع سعادته: «يحرص المركز من خلال مبادراته ومشاريعه على تعزيز وعي وثقافة جميع أفراد المجتمع، والاستثمار في تنمية ملكاتهم، والنهوض بالمواهب على صعيد الإبداعات المرتبطة باللغة العربية. وقد استطاعت المسابقة منذ إطلاقها أن تكشف عن مجموعة واسعة من المواهب التي نعتزّ بإمكاناتهم، وقدراتهم، ما يحفزنا على بذل المزيد من الجهود ليبقى هذا الجيل الجديد على مقربة من لغته، وثقافته العربية الأصيلة، ويكون قادراً في المستقبل على تعريف أقرانه حول العالم بإرثه الحضاري.