كشف المتحدث باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر أن شاحنات المساعدات التي دخلت إلى غزة، السبت، توجهت إلى مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوبي القطاع.

وقال أبو عمر لموقع "سكاي نيوز عربية": "عبرت بالفعل حتى الآن 8 شاحنات من أصل 20 تم الإبلاغ عن دخولها السبت".

وتابع: "الشاحنات تعبر بعد الخضوع للإجراءات اللازمة، وبعد ذلك تتوجه إلى مقر الأونروا في رفح الفلسطينية وخان يونس (جنوبي القطاع). تتولى الوكالة توزيعها على مدن وقرى غزة بمعرفتها".

وأوضح أن مقر الأونروا الرئيسي كان في مدينة غزة شمالا، لكن بعد القصف الإسرائيلي انتقل إلى رفح وخان يونس، مضيفا أن للمنظمة الأممية مكاتب في كل مدن قطاع غزة.

وتتناغم تصريحات المتحدث مع تأكيدات الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها.

وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.

ما مصير الأجانب؟

أكد أبو عمر أنه "حتى الآن لم يتم السماح بعبور أي من الرعايا الأجانب أو الفلسطينيين حاملي الجنسيات الأخرى إلى مصر، رغم فتح المعبر لدخول المساعدات". اشترطت مصر لفتح المعبر وعبور حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها أن يتم السماح بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، الذي تشن إسرائيل حربا ضارية عليه. أوضح المتحدث أنه "فقط سمح بعبور شاحنات الإغاثات الطبية والأدوية، ولم يعبر أي أجنبي إلى مصر في المقابل، ولم ترد أي تعليمات بهذا الخصوص حتى اللحظة". تابع أن "الموظفين الفلسطينيين الذين تركوا المعبر بسبب قصف إسرئيل المتكرر له عادوا، ويعملون حاليا مع نظرائهم المصريين في تسهيل عبور الشاحنات إلى قطاع غزة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مصر معبر رفح شاحنات المساعدات غزة أخبار مصر أخبار عربية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الأونروا القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مصر أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لا شاحنات ولا مسافرين.. إسرائيل تغلق المعابر مع الأردن

شهد معبر الملك حسين الحدودي بين الأردن والضفة الغربية هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين صباح اليوم الأحد، مما دفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار بإغلاق جميع المعابر البرية مع الأردن.


تحقيقات مع سائقي الشاحنات

بدأ  الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيقات مع سائقي الشاحنات المتواجدين في المنطقة، تحديدًا عند جسر الملك حسين أو ما يعرف بجسر اللنبي.

إعادة المسافرين

كما بدأت السلطات الإسرائيلية في إعادة جميع المسافرين المتواجدين في المعبر نتيجة للإغلاق. وأعلنت القوات الإسرائيلية مقتل منفذ الهجوم دون الكشف هويته، مشيرة إلى أنه وصل إلى المنطقة بواسطة شاحنة قادمة من الأردن، ونزل منها ليفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية الموجودة عند الجسر.

تصاعد التوترات في الضفة الغربية

ويأتي هذا الهجوم وسط توترات متصاعدة في الضفة الغربية لم تشهد مثلها منذ سنوات، حيث تشهد المنطقة اقتحامات واعتقالات إسرائيلية مكثفة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. وفي خضم هذه الأحداث، قُتل أكثر من 660 فلسطينيًا برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قُتل 23 إسرائيليًا، بينهم عناصر أمنية، في هجمات نفذها فلسطينيون.

معبر الملك حسين: منفذ حيوي للفلسطينيين

الجدير بالذكر أن معبر الملك حسين (جسر اللنبي) يُعد منفذًا حيويًا للفلسطينيين الذين يسافرون إلى الخارج عبر الأردن. ويُعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه على الحدود الأردنية منذ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الدنماركي يزور معبر رفح ويتفقد مخازن مساعدات غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • من معبر رفح..بوريل: إسرائيل تتعمد منع دخول المساعدات إلى غزة
  • بوريل من معبر رفح .. الاحتلال يتعمد منع دخول المساعدات إلى غزة
  • جوزيب بوريل: إسرائيل ترفض إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة
  • عاجل - "بوريل" من أمام معبر رفح: يجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • «بوريل» من أمام معبر رفح: يجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • الأغذية العالمي: جميع مواطني قطاع غزة بحاجة ماسّة لمساعدات
  • لا شاحنات ولا مسافرين.. إسرائيل تغلق المعابر مع الأردن
  • مراسل «إكسترا نيوز»: دخول 70 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة