بعد فتح معبر رفح.. أين تذهب شاحنات المساعدات في غزة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف المتحدث باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر أن شاحنات المساعدات التي دخلت إلى غزة، السبت، توجهت إلى مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوبي القطاع.
وقال أبو عمر لموقع "سكاي نيوز عربية": "عبرت بالفعل حتى الآن 8 شاحنات من أصل 20 تم الإبلاغ عن دخولها السبت".
وتابع: "الشاحنات تعبر بعد الخضوع للإجراءات اللازمة، وبعد ذلك تتوجه إلى مقر الأونروا في رفح الفلسطينية وخان يونس (جنوبي القطاع). تتولى الوكالة توزيعها على مدن وقرى غزة بمعرفتها".
وأوضح أن مقر الأونروا الرئيسي كان في مدينة غزة شمالا، لكن بعد القصف الإسرائيلي انتقل إلى رفح وخان يونس، مضيفا أن للمنظمة الأممية مكاتب في كل مدن قطاع غزة.
وتتناغم تصريحات المتحدث مع تأكيدات الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها.
وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
ما مصير الأجانب؟
أكد أبو عمر أنه "حتى الآن لم يتم السماح بعبور أي من الرعايا الأجانب أو الفلسطينيين حاملي الجنسيات الأخرى إلى مصر، رغم فتح المعبر لدخول المساعدات". اشترطت مصر لفتح المعبر وعبور حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها أن يتم السماح بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، الذي تشن إسرائيل حربا ضارية عليه. أوضح المتحدث أنه "فقط سمح بعبور شاحنات الإغاثات الطبية والأدوية، ولم يعبر أي أجنبي إلى مصر في المقابل، ولم ترد أي تعليمات بهذا الخصوص حتى اللحظة". تابع أن "الموظفين الفلسطينيين الذين تركوا المعبر بسبب قصف إسرئيل المتكرر له عادوا، ويعملون حاليا مع نظرائهم المصريين في تسهيل عبور الشاحنات إلى قطاع غزة".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مصر معبر رفح شاحنات المساعدات غزة أخبار مصر أخبار عربية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الأونروا القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مصر أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه بردا قارسا وأمطارا غزيرة.. معاناة الفلسطينيين تتفاقم مع قدوم الشتاء
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن قطاع غزة سيشهد مع قدوم فصل الشتاء أمطارا غزيرة، ما يزيد من معاناة الغزاويين الذي سيواجهون بردا قارسا.
وأشارت القناة وفقا لتقرير أذاعته، منذ قليل، أن أهالي غزة والنازحون، وسط الخيام المهترئة، عانوا من صيف حارق، حيث لم تستطع قطع القماش البالية أن تحجب أشعة الشمس.
وضع مأساوي في غزة مع قدوم الشتاءوأضاف التقرير أن «الشتاء يحل وأكثر أهالي القطاع في العراء، وفي خيام غير أدمية تكشف أكثر مما تستر، إذ تدمير نحو 80% من البينة التحتية أو تضررها بشدة، الوضع الراهن يجعل الجميع خاصة الأطفال وكبار السن عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها ما يتطلب مزيدا من الاحتياجات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف اللاإنسانية، والجميع يعلم عجز القطاع الطبي والمنظومة الصحية في القطاع».
عرقلة وصول المساعدات الإنسانيةوواصل: «بالتوازي مع ذلك، يعرقل الحصار المستمر الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه للمعابر الاستجابة الإنسانية، ما يمنع من دخول الموارد الأساسية مثل المواد الشتوية والوقود وغيرها».