تعرف على كنيسة القديس "بورفيريوس" التاريخية بعد تعرضها للقصف الإسرائيلى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعرضت كنيسة القديس "بورفيريوس" التاريخية في غزة، والتي تعتبر واحدة من أقدم الكنائس في العالم، لأضرار جسيمة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد تسببت هذه الهجمات في استشهاد العديد من المواطنين الفلسطينيين.
كنيسة القديس "بورفيريوس" التاريخيةوتم تحديد موقع الهجوم من قبل المحققين في صحيفة "واشنطن بوست" باستناد إلى مقطع فيديو يظهر فلسطينيين يبحثون في أنقاض المبنى في مدينة غزة.
تم تأسيس كنيسة القديس بورفيريوس في القرن الخامس، وتم تسميتها على اسم القديس بورفيريوس، الذي كان أسقفًا سابقًا لغزة. وتقع الكنيسة في الموقع الذي يُعتقد أنه توفي فيه القديس بورفيريوس في عام 420 قبل الميلاد.
وتم تزيين الكنيسة بشكل رائع من الداخل وتم بناؤها بجدران محصنة بشكل كثيف، ولفترة طويلة، كانت الكنيسة تعتبر ملجأً للمسيحيين والمسلمين في غزة.
يافا عاصمة فلسطين الثقافية| من بناها وكيف تغير اسمها إلى تل أبيب إغراق المدمرة إيلات.. كيف حدثت تلك الصفعة على وجه إسرائيل كنيسة القديس "بورفيريوس"خلال قصف غزة في عام 2014، استضافت الكنيسة حوالي 1000 مسلم فلسطيني هربوا من القذائف الإسرائيلية، وفقًا لوكالة رويترز.
في وقت الانفجار الذي وقع يوم الخميس الماضي، كان هناك مئات النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في الكنيسة، وحتى صباح الجمعة، كان رجال الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة الغارات الجوية الإسرائيلية الروم الأرثوذكس المواطنين الفلسطينيين كنيسة القديس بورفيريوس قصف غزة قطاع غزة کنیسة القدیس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف. وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.
رحب وزير الأوقاف بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.
وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.
وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.
وقد شبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.
وقد اختتم وزير الأوقاف اللقاء برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.
ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح الوزير شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم
جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام ١٨٩٠ م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور ١٣٥ سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في نحو ٨٠ دولة على مستوى العالم.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ هاني وديع مدير مدرسة القديس بولس الفرير، درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.