الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، على المدنيين العُزل في القدس والضفة الغربية، ومن اعتداءات المتطرفين على المقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالب عباس، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، بوقف العدوان الهمجي فورا، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفبر المياه والكهرباء، مؤكدا أنّ فلسطين كشفت عن طلباتها هذه أكثر من مرة، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، أنّ الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وحل أزمة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
كما طالب عباس، المجتمع الدولي بالتحلي بالحكمة والنظر إلى المستقبل، مؤكدا أنّ دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني السيسي قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.