أيمن عاشور في اجتماع «الوزراء الأفارقة»: التعليم التكنولوجي والفني هو قاطرة المستقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع الافتراضي الوزاري لوزراء التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بالقارة الإفريقية، ضمن اجتماع الدورة الاسثنائية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، بحضور 35 وزيرًا إفريقيًا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وممثلين لعدد 35 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي ومنظمة النيباد ومنظمات أخرى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التعليم التكنولوجي والفني الذي هو قاطرة المستقبل، مستعرضًا تجربة مصر في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الجامعات التكنولوجية تعتبر هي الأداة الحقيقية لتنفيذ استراتيجية إفريقيا للتعليم الفني، مؤكدًا أن مصر تعرض مشاركة خبراتها في التعليم الفني والتكنولوجي والجامعات التكنولوجية للأشقاء الأفارقة تحت مِظلة الاتحاد الإفريقي.
وأكد عاشور أهمية الذكاء الاصطناعي والدور الذي يلعبه في المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستقود مجموعة عمل إفريقية لوضع الاستراتيجية الإفريقية القارية للذكاء الاصطناعى والخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية.
وناقش الاجتماع تقرير لجنة الخبراء الذى تم إعداده ومناقشته من الخبراء الممثلين للدول الإفريقية، والذي يؤكد أهمية تعاون الدول الإفريقية في النهوض بالتعليم والبحث العلمى والابتكار للنهوض بالقارة الإفريقية، وقد اتفق الحضور على أن يكون هذا العام هو عام التعليم.
ومن جانبهم، أثنى الحضور على المقترحات المصرية وتم وضعها ضمن آليات التنفيذ المستقبلية في التقرير الوزاري الذي سيُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
حضر الاجتماع الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء ورئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود.مصطفى رفعت امين عام المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور الهيئة القومية للاستشعار من البعد وزراء التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التکنولوجیة أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.