مشجعو نادٍ إسباني يرفعون علم فلسطين تضامناً مع القطاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صراحة نيوز- شهدت مباراة نادي أوساسونا الإسباني مع نادي غرناطة في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني رفع عشاق الفريق علم فلسطين تضامناً مع أهل غزة، بعد الحرب التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باسم “طوفان الأقصى” رداً على انتهاكات الاحتلال في القدس وبقية الأراضي المحتلة.
وانتهت المباراة بفوز أوساسونا 2-0، وقام مشجعو النادي بحمل العلم الفلسطيني خلال اللقاء، مبدين دعمهم للشعب الفلسطيني.
ولوحظ أن لاعب الاحتلال الإسرائيلي شون فايسمان، الذي يلعب في نادي غرناطة، لم ينضم إلى فريقه لخوض المباراة في بامبلونا بسبب مخاوف أمنية.
وقد توصل النادي والسلطات إلى اتفاق بشأن عدم تواجد اللاعب في المباراة.
الجدير بالذكر، أن فايسمان نشر رسائل دعم لكيان الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر، مما أثار انتقادات شديدة من قبل بعض الجماهير والأفراد.
وقد تعرض اللاعب لهجمات على الإنترنت وتلقى تهديدات.
ونشرت مجموعة إيندار غورّي الباسكية اليسارية المتطرفة صورة تحمل علامة “ممنوع” فوق وجه فايسمان مع عبارة “فايسمان إلى الخارج”.
من جهته، أعرب باكو لوبيس، مدرب نادي غرناطة، عن تأثر فايسمان بالأحداث والضغوط الأخيرة وأكد أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، وأشار إلى أن هذا موضوع حساس وأعرب عن معارضته لكل أشكال الحروب.
وعلى صعيد متصل، كانت الشرطة الإسبانية نفذت إجراءات أمنية مشددة خلال مباراة فالنسيا ومكابي تل أبيب من الاحتلال الإسرائيلي في بطولة أوروبا لأندية كرة السلة، حيث نشرت 700 شرطي لمرافقة المباراة دون وقوع حوادث تذكر.
طوفان الأقصىدخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام أسبوعها الثالث، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 84 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 306 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.