أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، اليوم السبت، أن حق الدفاع عن النفس يجب أن يتماشى مع القوانين الدولية، ويجب حماية المدنيين وأرواحهم والبنية التحتية، لافتا إلى أن مصر هي مهد الأمن والسلام في المنطقة.

وقال رئيس قبرص، خلال قمة القاهرة للسلام، إنه يؤيد حل الدولتين، وما من خيار آخر سوى توفير المناخ الملائم لتحقيق السلام، وتابع: “علينا أن نوقف هذه الحرب”.

وأضاف خريستودوليدس أن غياب الحلول السياسية للأسباب الأساسية للصراع يعني إطالة أمد الأزمة، لافتا إلى أنه يجب التعامل وفقا لحدود وقواعد مشتركة لحل هذه الأزمة في الأراضي الفلسطينية.

وثمن الرئيس القبرصي، جهود مصر في حل هذه الأزمة كونها مهد الأمن والسلام في المنطقة.

وتستضيف مصر، قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في محاولة لتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين في غزة.

وانطلقت القمة بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أيام من تعنت إسرائيل في فتحه، في ظل حاجة قطاع غزة لمساعدات عاجلة، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 15 يوما، وتجاوز عدد شهداء جراء القصف الوحشي المتواصل للاحتلال على المدنيين الى 4 آلاف شهيد وذلك بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوما مفاجئا ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس قبرص القوانين الدولية نيكوس خريستودوليدس الدفاع عن النفس الأراضى الفلسطينية مصر الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.

وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.

وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.

 

مقالات مشابهة

  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
  • الأمن السوري: اعتقال عدد من العناصر لارتكابهم انتهاكات ضد المدنيين بمنطقة الساحل
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني
  • وزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة
  • العراق يدعو الى حفظ أمن المدنيين السوريين
  • كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟
  • اتصال مصري - امريكي يناقش قضية غزة والسلام في الشرق الاوسط
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • خبير: الوسطاء سيحلون الأزمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة