وزير الأوقاف: تحية للرئيس السيسي لكشفه غطرسة إسرائيل ومخالفة القانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أشاد وزير الأوقاف مختار جمعة، بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وكتب وزير الأوقاف عبر تويتر : “تحية للرئيس السيسي الذي أكد بقمة اليوم للعالم كله على سيادة مصر على كل شبر من أرضها وأن سيناء لن تكون وطنا بديلا لأحد وأعاد القضية الفلسطينية للواجهة وكشف للعالم غطرسة إسرائيل وتجاوزها في الاعتداء والقتل والحصار الآثم ومخالفة القانون الدولي.
. تحية للرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية”.
من جانب آخر ، شهدت منطقة معبر رفح البري حركة غير عادية كانت منتظرة طوال الـ15 يوما الماضية لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين من الفلسطينيين من آثار القصف الإسرائيلي العنيف على المنازل، والتي هدمت على قاطنيها، ما خلف وراءه العشرات من الشهداء والجرحى.
وتحركت العشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من التحالف الوطني.
وفي البداية، تم إدخال 20 شاحنة من أصل 214 شاحنة تقف أمام بوابة معبر رفح البري في الجانب المصري تابعة للهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني والمنظمات الدولية وعدد من الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية القانون الدولي الفلسطينيين القضية الفلسطينية القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.