واشنطن تعلن استعدادها للحوار مع موسكو حول قضية حاسمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
روسيا – أفادت السفارة الأمريكية بموسكو، بأن واشنطن أعلنت خلال اتصالاتها مع المسؤولين الروس استعدادها لاستئناف المفاوضات حول صياغة اتفاقيات جديدة في مجال الحد من التسلح.
ونقلت صحيفة “كوميرسانت”، عن مصدر في السفارة: ” ونحن على استعداد للدخول في هذه المناقشات”.
في وقت سابق، ذكر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة انتهكت كثيرا أحكام معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الربيع الماضي، أنها لن تنقل المعلومات حول الرؤوس الحربية المنشورة وحاملاتها إلى الجانب الروسي.
في 21 فبراير، قال الرئيس فلاديمير بوتين في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية إن روسيا علقت مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، مؤكدا على أن البلاد لم تنسحب من المعاهدة.
وأشار الرئيس بوتين، إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة، يجب الأخذ بالاعتبار الترسانات الاستراتيجية لدول مثل فرنسا وبريطانيا، أي إمكانات الضربة الإجمالية لحلف (الناتو) “.
وفي إبريل الماضي، قالت الخارجية الروسية إن موسكو مستعدة للنظر في إمكانية العودة إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة ستارت الجديدة، بشرط تخلي الولايات المتحدة عن مسارها العدائي لتقويض الأمن القومي الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو تبدأ في الإنتاج التسلسلي للصواريخ الباليستية «أوريشنيك»
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن خطط البلاد في إنتاج الأسلحة والآليات العسكرية في ظل العملية العسكرية مع القوات المسلحة الأوكرانية، والأوضاع الدولية والإقليمة حاليًا عسكريًا وسياسيًا.
وقال بوتين، أمام اجتماع قيادات وزارة الدفاع الروسية: «خطط الولايات المتحدة الأمريكية لنشر أسلحة دقيقة متوسطة المدى تثير القلق، لذلك ستتخلى موسكو عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ متوسطة المدى، في حال بدأت واشنطن بنشر مثل هذه الأسلحة».
وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية لا تلتزم بأي قواعد وتشن حروبًا هجينة لكل المختلف معها بما في ذلك روسيا»، مشيرًا إلى أنها مستمرة في إمداد أوكرانيا ماديًا وعسكريًا، وتعمل على تشكيل تحالفات عسكرية سياسية جديدة في العالم.
وتابع: «أمريكا تساعد على تصعيد الأزمة مع نظام كييف من خلال إرسال ميليلشيات ومرتزقة ومستشارين إلى منطقة الصراع، كما يعمل حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة تواجده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويتدرب على نشر الصواريخ».
وواصل: «لقد تجاوزت تطلعات حلف الناتو حدود المسؤولية التاريخية منذ وقت طويل، إذ تعمل على زيادة الإنفاق العسكري وبناء قوات هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وموسكو مضطرة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها، لكنها لا تنزلق إلى سباق تسلح كامل».
واردف: «الغرب أوصل روسيا إلى الخط الأحمر، وبعد رد فعل موسكو على ذلك يخيف سكانه بما يسميه (التهديد الروسي)»، لافتًا أن الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعبًا وغير مستقر، ورغم ذلك الإدارة الأمريكية الحالية والغرب الجماعي لم يتخلوا بعد عن محاولاتهم للإبقاء على الهيمنة.
واستكمل: «حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95%، إذ أن قواتنا نجحت في تحرير 189 قرية في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا»، مؤكدًا أن موسكو تبدأ في الإنتاج التسلسلي للصواريخ الباليستية «أوريشنيك» قريبًا.
وأكد: أن «تعداد القوات المسلحة الروسية ارتفع إلى 1.5 فرد عسكري، كما سندعم التطوير المحتمل والمتوازن للقوات النووية»، مضيفًا أن روسيا تنتهج سياسة الردع النووي بدلُا من استعراض الأسلحة النووية.
واختتم: «يتم تزويد القوات الروسية بآلاف الطائرات المسيرة كل يوم، وقد وجهت برفع مستوى إنتاج الروبوتات والطائرات المسيرة للجيش»، معقبًا: «القوات المسلحة الروسية تسيطر بقوة على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي».
اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم
بوتين: جاري الإعداد لمشروع وطني متخصص بصناعة الصواريخ والفضاء
بوتين: أسلحتنا ليس لها مثيل في العالم.. وهناك احتمالية لظهور أنظمة صاروخية روسية جديدة