قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش: "إننا نعيش في هذه المنطقة وعلينا أن نتخذ خطوة واحدة موحدة لنصل إلى حل مشترك ولكن علينا أن نخفف هذه المعاناة".

وأضاف في كلمته خلال مشاركته في أعمال قمة القاهرة للسلام 2023 بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت، إنه كان بالأمس في معبر رفح، حيث شاهد حالة من التناقض، فهناك أزمة إنسانية تحدث من ناحية ومن ناحية أخرى مئات الشاحنات المُحمَّلة بالمؤن الغذائية والمواد الطبية.

وتابع: "على الجانب الآخر من المعبر يوجد أشخاص بلا مأوى، ولا غذاء ولا دواء، وأمهات وأطفال يعانون، لصعوبة عبور الممرات والمؤن الغذائية إلى قطاع غزة".

وتعقد، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام 2023، والتي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة؛ لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم، وفي مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.وتابع: "على الجانب الآخر من المعبر يوجد أشخاص بلا مأوى، ولا غذاء ولا دواء، وأمهات وأطفال يعانون، لصعوبة عبور الممرات والمؤن الغذائية إلى قطاع غزة".

https://www.youtube.com/live/gqPV92b9BnI?si=yp8aZO-J2bgBhgvJ

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة قمة القاهرة للسلام 2023 قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي.. «المعاناة مستمرة»!

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً! مدرب نيوكاسل يرى تشابهاً بين بيرلو و«رجل الإطفاء»!


اكتفى مانشستر سيتي «حامل اللقب» بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.
وبعد تقدم «السيتي» بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14)، تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينج هالاند ضربة جزاء (53) حارماً «السيتي» من الفوز الثاني في آخر 13 مباراة، ضمن مختلف المسابقات.
وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز بحسب باقي النتائج.
وابتعد «السيتي» كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.
في المقابل، جرّ إيفرتون فريق من بين المنافسين على اللقب عادة إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام أرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً.
واختار جوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، الألماني إيلكاي جوندوغان وجاك جريليش الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو.
وهذه أول مرة يخوض فيها جوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة، كايل ووكر، ستونز، الحارس البرازيلي إيدرسون أو جريليش منذ 13 مايو 2017 في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وحاول المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقنة، وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).
وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن، كما في عدد من المباريات، آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض، حين دخل من الجهة اليسرى، واستلم تمريرة من دوكو، ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).
وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي، إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).
وأدرك نداي غير المراقب التعادل، بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيجا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).
وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى «السيتي» هدف على الأقل والثانية عشرة في آخر 13 مباراة «خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنجهام فوريست 3-0».
وتمكن سافينيو من الحصول على ضربة جزاء، إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.
لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية، وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف، حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى جفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند، ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).
وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص «السيتي»، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).
ولم تنفع تبديلات جوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، جوندوجان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يطلقون دواء إشعاعيا جديدا للسرطان
  • عقار جديد للوقاية من «نوبات الصداع النصفي»
  • مانشستر سيتي.. «المعاناة مستمرة»!
  • غذاء شائع يزيد من خطر السكري
  • لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟.. 2024 عام المعاناة
  • صنعاء.. الإعلان عن بدء صرف الدورة الثالثة من مشروع إعاشة آباء وأمهات الشهداء والمفقودين
  • بدء صرف الدورة الثالثة من مشروع إعاشة آباء وأمهات الشهداء والمفقودين
  • عميد إعلام القاهرة لـ "الفجر": ملتقى الدراسات العليا خطوة نحو التميز.. واستعدادات مكثفة لامتحانات نصف العام
  • الصدر يدعو لصلاة جمعة موحدة
  • بشرى سارة لآباء وأمهات الشهداء والمفقودين