ملك البحرين يؤكد رفضه تهجير شعب غزة من أرضه والإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين: "نجتمع اليوم لعقد السلام والخير لصالح الشعوب ونتذكر عقد أول مؤتمر دولي لصانع السلام عام ١٩٩٦م في شرم الشيخ وهذا ما عهدنا في مصر وقيادتها الحكيمة ودعوتها الدائمة للسلام".
جاء ذلك خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام 2023 التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أكد على موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن مملكة البحرين اتخذت خيارها الاستراتيجي للسلام لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في ضوء نهجها الداعي للسلام وتمسكها بمبادئ الحوار والنهج السلمي كسبيل وحيد لتسوية النزاعات وتوفير فرص الأمن والنماء والازدهار لشعوب المنطقة كافة.
وأشار إلى أن تطورات الأحداث في غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني والظروف الصعبة القاسية التي يمر بها تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الإنسانية، وتتطلب جهدا دبلوماسيا متواصلا بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية وتوفير الحماية من المدنيين الأبرياء من الجانبين من انعكاسات هذه الحرب، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي والإنساني والكف عن أي ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف.
وأكد رفض بلاده القاطع لتهجير شعب غزة من أرضه، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قرار الحرب والسلم يبنى على أساس الاتفاقيات والمعاهدات والإجراءات الدستورية لكل بلد، أما إيقاف الحرب فهو ما تنص عليه الشريعة الإنسانية والقانون الدولي.
وجدد تأييد بلاده للدور المحوري لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإسهاماتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي العربي.
وأعرب ملك البحرين، عن ثقته في خروج هذه القمة بنتائج مثمرة ومخرجات بناءة تعزز التطلعات المشتركة نحو تكريس واستدامة الأمن والسلام والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
الجدير بالذكر أن قمة القاهرة للسلام ٢٠٢٣، بحثت تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعه وعدد من الشخصيات الاعتبارية العلمية، وفي مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد ضرورة بدء عملية إعادة إعمار غزة دون تهجيـر أهالي القطـاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباحث الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقد جرى التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيـر أهالي القطـاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والاستقرار في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.