الرئيس الفلسطيني من قمة القاهرة للسلام: سنبقى صامدين على أرضنا رغم التحديات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قمة القاهرة للسلام تنعقد خلال ظروف في غاية الصعوبة والقسوة، إذ يواجه الشعب الفلسطيني الأعزل عدوانا وحشيا وغاشم من آلية الحرب الإسرائيلية، والتي تنتهك المحرمات والقانون الدولي الإنساني باستهدافها آلاف المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمنشآت دون تمييز، خاصة المشافي والمدارس ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب وقصف بيوتهم.
أخبار قد تهمك العاهل الأردني: نرفض بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين وهو خط أحمر لنا جميعا 21 أكتوبر 2023 - 12:50 مساءً عشرات الأطفال حديثي الولادة في غزة مهددون بالموت بسبب قرب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية 21 أكتوبر 2023 - 12:44 مساءً
وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، «نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، ومن أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، ولن نقبل التهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني غزة فلسطين قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس : مصر تظل داعمة للبلدان الشقيقة في مواجهة التحديات العالمية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، إنه يشكر جميع المشاركين على تعاونهم وجهودهم المبذولة في هذه القمة، مؤكداً أن التحديات الكبيرة التي نواجهها اليوم تتطلب منا تكاتفًا وتعاونًا مستمرًا بين الدول الأعضاء.
وأوضح السيسي أن الوقت الحالي يقتضي تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول، وضرورة ابتكار أدوات وآليات فعّالة لتحقيق الرخاء الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، بما يضمن حياة كريمة ومستدامة لجميع شعوب المنطقة.
وأضاف السيسي أن التحديات التي نعيشها اليوم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تتطلب العمل الجاد والمستمر من جميع الأطراف، وأن تحقيق الأهداف المشتركة بين الدول النامية يتطلب تضافر الجهود والعمل بتنسيق وثيق.
وأشار إلى أنه لا بد من إيلاء الأولوية لدفع عجلة التنمية في كافة المجالات، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار، التجارة، والتعليم، والصحة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع البلدان.
وتابع الرئيس قائلاً: "إن مصر، وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، لم تتوانَ أبدًا في دعم البلدان الشقيقة، ولا تزال ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التقدم والازدهار في جميع دول المنطقة".
وأكد السيسي أن مصر ستظل شريكًا قويًا في التعاون الإقليمي والدولي، وستعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الأعضاء في المنظمة، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
وفي ختام كلمته، شدد الرئيس السيسي على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه القمة، معتبرا أن التعاون الفعّال بين الدول الأعضاء السبيل الوحيد لتحقيق النجاح والازدهار، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتعاون المشترك سيحقق مستقبلًا أفضل للجميع.