ليس بينهم رضع.. صحيفة هآرتس تكشف أكاذيب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشرت صحيفة هارتس الإسرائيلية اليوم السبت، قائمة من 683 قتيل إسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى.
وبعد تحليل الفئات العمرية للقتلى، تبين عدم وجود أي رضيع ضمن القوائم المنشورة حتى الآن.
ودعت صحف عبرية، لوقف الحرب "فورا" مطالبة قائد الاحتلال إلى منع إراقة المزيد من الدماء.
ودعت صحيفة هآرتس إلى وقف "حمّام الدم" : "يمكن الرد على المجازر بمجازر، لكن حتى ما حدث لا يمكن أن يبرر ما يليه.
واعتبرت الصحيفة، أن الحرب على غزة ليس لها هدف واضح وواقعي ، مؤكدة أن الصور الفظيعة من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة وعشرات الجثث مصفوفة الواحدة تلو الأخرى كثير منهم أطفال بأجساد ممزقة وأطراف مفقودة، أمر يستحيل السكوت معه،
قُتل مئات الفلسطينيين اليائسين يوم الثلاثاء بعد محاولتهم العثور على مأوى بالقرب من المستشفى، لاعتقادهم أنهم سيكونون آمنين هناك حتى خلال هذه الحرب اللعينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المستشفى الأهلي المعمداني طوفان الأقصى فلسطين قتيل إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو «كذاب».. وقرر التضحية بالأسرى مقابل تمرير الميزانية
أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين اليوم الأربعاء، الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة ، احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.
وقال ممثلو المحتجين في بيان، إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.
فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.
وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب "في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا."
ومن جهته، قال ماكبيث ماير، وهو قريب أسيرين في غزة إن الهجوم على غزة يهدف للإبقاء على وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ولإعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير، وإن نتنياهو يقود عدة خطوات للحفاظ على ائتلافه الحكومي".
ومن جهتها دعت عيناف تسنجاوكر، وهي والدة أسير في غزة إلى "عدم تمكين نتنياهو وأعضاء حكومته من التضحية بدماء الأسرى الأحياء على مذبح بقائه في الحكم".
وكتبت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب برفض حماس إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة بن جفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا الذين قد يكون مصيرهم قد حسم باستئناف الحرب".
وتابعت القول إن مكتب نتنياهو كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
وأكدت أن إسرائيل هي من أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".