طوفان الأقصى.. فتح معبر رفح وبدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عقب ساعات عن إعلان حركة المقاومة الإسلامة “حماس” الإفراج عن رهينتين أمريكيتين، فتح معبر رفح أبوابه اليوم السبت، بعدما ظلت مغلقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة لأسبوعين.
ودخلت أول شحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر المعبر، وحسب حركة “حماس” فمن المفترض دخول 20 شاحنة مساعدات تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
واعتبرت الحركة أن “القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة، ولن تغير الوضع الكارثي بالقطاع”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من ندوة صحفية عقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام معبر رفح، تحدث فيها عن “شروط تعرقل انطلاق شاحنات المساعدات إلى غزة”.
ولم يعلن حتى الآن عن مضمون الاتفاق الذي بموجبه تم السماح بعبور الشاحنات، وما إذا كان يتضمن إجلاء الأجانب من غزة أو عبور العالقين الفلسطينيين في مصر إلى القطاع.
وما تزال عشرات الشاحنات مصطفة أمام المعبر وفي مدينة العريش منذ السبت الماضي، في انتظار الضوء الأخضر لعبورها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.
وعملت السلطات المصرية خلال الأيام الأخيرة على إصلاح الجانب الفلسطيني من المعبر، بعدما تضرر بشدة من جراء تعرضه لقصف إسرائيلي عدة مرات.
ويكتسي هذا المعبر الواقع بين مصر وغزة أهمية استراتيجية كبيرة، اعتبارا لموقعه الجغرافي، إذ يمثل المنفذ الرئيسي والوحيد المتبقي لسكان القطاع على العالم الخارجي بعدما أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المنافذ الستة بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل إثر إعلان حركة حماس عن بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري.
كلمات دلالية حماس طوفان الأقصى معبر رفحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
القاهرة - وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء 8 ابريل 2025، إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح للدعوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري نعبد الفتاح السيسي ظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 آذار/مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".